728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 27 مارس 2014

    الاخوان الارهابين والمرتزقة




    بسمة كمال  

    الشئ الذى يتعجب اليه الكثيرون من ابناء شعب مصرالوطنيين الشرفاء ظاهرة استعانة جماعة الاخوان المجرمين بعناصر من خارجها تشارك فى الفاعليات الاجرامية ضد الوطن والشعب والجيش والشرطة تدمر وتحرق وتقتل وعناصر تمثل ابواق اعلامية تدافع عن تلك الاعمال الارهابية وكذلك احزاب وقوى سياسية ونخب تدعى الثورية والوطنية وتخدع الشعب بل ينضم اليهم عناصر دكاكين تتاجر باسم حقوق الانسان وتلاحظ للبعض انضمام شباب وطلاب لاتصلى ولا تصوم ولا تحفظ اية واحدة من القران بالاضافة الى جماعات شباب بل اطفال منضمة الى حركات رياضية وتشجع الاندية والاغرب ظهور مجموعات من فتيات تقوم باعمال عنف تتفوق فيها على البلطجية وقطاع الطرق ولصوص السرقة بالاكراه نماذج غريبة ومتنوعة ليس لهم صلة بالسياسة او الثورة او الوطنية ولا يعرفوا اسماء الاحزاب او حتى اسماء الوزراء ولايعرفون الفرق مابين لينين وابو النواس --- الى اخرة من نماذج غريبة عن المجتمع المصرى والتاريخ النضالى الوطنى للشعب المصرى ضد الاستعمار والظلم والاستبداد وتوضيحا منى لابناء شعبنا اكتب تلك المقالة التى تكشف عن تلك الظاهرة الجديدة علينا وهى قضية مايسمى المرتزقة وارجو ان اوفق فى اننى ساهمت بجهد متواضع بسيط ومحدود لكى اكشف لشعبنا خطورة الجريمة التى يرتكبها الاخوان ودعاة الحرية وحقوق الانسان فى حق الوطن والشعب المصرى 

    المرتزقة صناعة عالمية (ذات نهج استعماري)يعمل بها مئات الآلاف في إنحاء العالم وتقدر قيمتها حاليا بأكثر من 100 مليار دولار و تعرف بتسميات عديدة منها الشركات العسكرية الخاصة والشركات الآمنية الخاصة و ظهر الكثير منها في دول تتميز بمؤسسات عسكرية ضخمة مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل وجنوب أفريقيا و شركات أخرى أصغر في أميركا اللاتينية وجنوب آسيا والشرق الأوسط وبعضها تعمل كمقاولين من الباطن لشركات كبرى.
    (1) المرتزقة لغويا بمعنى ملتمسي الرزق ومع اتساع دوائر التسلط والنفوذ الاستعماري في العالم وتنوع وسائل الحصول على الرزق دخل المصطلح في النفق المعتم للتجارة غير المشروعة وأصبح مفهوم المرتزقة يرادف المطاريد وشذاذ الآفاق وقاطعي الطريق. المرتزقة يمتهنون القتل كوسيلة للرزق ويتفننون في احترافه لجني المزيد من المال من مشكلات لا تنتهي مع الفقر والبطالة والجوع .. والمُرْتَزق هو كل شخص يقوم بأى عمل بمقابل مادي بغض النظر عن نوعية العمل أو الهدف منه وغالباً يطلق اسم الشخص الذي يخدم في القوات المسلحة لبلد أجنبي من أجل المال..والمرتزقة يحبون الحرب والمغامرة ..ويتم استئجارهم للمشاركة فى حروب لا مصلحة لهم بها إلا أنهم يتقاضون أجرا على عملهم والمثال على ذلك قوات المار ينز الامريكيه .. إنهم عساكر ليسو أمريكيين يستخدمون الوحشية والعنف المتزايد ضد الشعوب ويفتقدون حق الأسير وإذا وقع في الأسر يقتل..المرتزق انه شخص تائه يجرى تجنيده خصيصا -محليا أو في الخارج- ليقاتل في نزاع مسلح أو يشارك فعلا ومباشرة في الأعمال العدائية ضد الشعوب هكذا ورد تعريف المرتزقة في الملحق الأول الإضافي إلى اتفاقيات جنيف الموقعة عام 1949 والمتعلق بحماية ضحايا المنازعات الدولية المسلحة وهي أول اتفاقية دولية تتناول بالتحديد موضوع المرتزقة. وقد يتحفز إلى الاشتراك في الأعمال العدائية أو الرغبة في تحقيق مغنم شخصي أو كل شخص ليس من رعايا طرف في النزاع ولا متوطنا بإقليم يسيطر عليه أحد أطراف النزاع أو ليس عضوا في القوات المسلحة لأحد أطراف النزاع أو ليس موفدا في مهمة رسمية من قبل دولة ليست طرفا في النزاع بوصفه عضواً في قواتها المسلحة. ..ويمكن اختصار التعريفات بالقول إن المرتزقة هم جنود مستأجرون ليحاربوا من أجل دولة أخرى غير دولهم لتلبية مصالحهم الخاصة بهم بعيدا عن المصالح السياسية أو الإنسانية أو الأخلاقية.... وبعكس ما يظنه البعض فإن الارتزاق ظاهرة قديمة عٌرفت على مدى العصور الماضية إذ استخدمت الإمبراطورية البيزنطية في القرن الرابع عشر الميلادي المرتزقة لمساعدتها على القتال ضد الأتراك.
    جرت عادة المرتزقة على تحصيل مكاسب دنيوية من عملهم لكنهم في وسط بعض الدعاة يسعون للمكاسب باسم الدين والمصلحة انهم اشد فتكا ببلدانهم من المرتزقة الأجانب فهم لا يفتئون يتحينون الفرصة لإغماء رصيدهم المادي والاجتماعي على حساب رصيدهم الفقير دعويًا.
    لقد فتحت المناصب على بعض الدعاة حتى ألجمتهم عن قول كلمة الحق ونصرة المظلوم بل ذهب بعضهم إلى أبعد من ذلك مستغلاً القواعد الشرعية أو لاويًا أعناق النصوص لتحقيق مصلحة شخصية أو رؤية فكرية منهجية.
    وها هو سلوك طريق الارتزاق يحقق لأصحابه ما يصبون إليه من مناصب دعوية أو واجهات اجتماعية فأصبحوا يشار إليهم بالبنان، والسؤال المطروح: ماذا قدم أولئك المرتزقة حتى وصلوا إلى تلك المواقع؟ لقد قدموا الكثير من التنازلات وانتهكوا تلك المبادئ التي ينادون بها بين المدعوين، كل ذلك تحت شعار المصلحة. .. الاستغراب من حال أولئك المرتزقة، وكيف صاروا طلاب دنيا من بعد ما كانوا هداةً للناس وقدوة للشباب يقل في عصر تخلف المسلمين الحضاري... وقد أحسن عبد الكريم بكَّار في وصف حال أولئك المرتزقة بقوله: (مشكلة الدعاة مع الأجرة بدأت على مستوى الأمة حين انخفضت الوتيرة الإيمانية ووتيرة الرغبة في هداية الخلق وإنقاذهم على حين نشطت رغبات السيطرة على الآخرين وأخذ ما بأيديهم من مال ومتاع وذلك حين قلَّ أو رحل النمط الرفيع الذين رباهم النبي على عينه وخلفهم أقوام ذاقوا طعم الدنيا والرفاهية .... فانبذوا المرتزقة واسألوهم عن الدليل دائمًا واعرضوا أقوالهم على طلبة العلم المعتبرين فإنه الدواء الناجع والحل الواضح ولسوف تنحسر كثيرًا من المشاكل في واقع الأمة الإسلامية .وفي القرن العشرين وبالذات في ستينات وسبعينات القرن الماضي استخدمتهم المخابرات المركزية الأميركية والشركات الأمنية الخاصة في حرب فيتنام...ويستخدمون ألان لحماية المصالح الاقتصادية والنفطية الاستعمارية في أفريقيا وآسيا ومن نماذج ذلك الشركات الأمنية في أفغانستان والعراق.
    لقد برزت قضية المرتزقة على السطح بشكل ملحوظ خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد احتلال العراق فأصبحت تعمل فيه مايقارب من 60 شركة أمنية جميعها تعتمد على المرتزقة ويتقاضى أفرادها الذين يتمتعون بالحصانة رواتب عالية جدا. ... والان ينتشر الارهاب فى سوريا واليمن وليبيا والسودان وكل المناطق العربية التى بها الارهاب وبداءت تظهر الان فى مصر وكذلك الاستعانة بالمرتزقة فى افريقيا فى الصومال ومالى وغيرها انها ظاهرة استعمارية صهيونية
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الاخوان الارهابين والمرتزقة Rating: 5 Reviewed By: كفرالشيخ تو داى
    Scroll to Top