كتب - رضا السعيد
حالة من الاستياء والغضب الشديد إنتابت الجميع داخل أروقة نادي كفر الشيخ الرياضي عقب القرار الأخير والمفاجئ الذي اتخذه مجلس إدارة النادي مؤخرًا وهو الموافقة على بيع ثنائي الفريق الأول لكرة القدم أحمد أبو زيادة ومحمد مجدى إلى النادي الإسماعيلى خلال فترة الانتقالات الصيفية الحالية بمبلغ 400 ألف جنيه.
وكانت أعداد كبيرة من أعضاء الجمعية العمومية وجماهير النادي قد أعربت عن حزنها الشديد لهذا القرار والذي أصاب قطاع كبير داخل المحافظة بصدمة شديدة وخيبة أمل كبيرة وألقوا بالمسئولية الكبيرة على رئيس النادي أشرف أبو حليمة بصفته مشرفًا عامًا على الكرة للفريق الأول بعد موافقته على بيع مجدى وأبو زيادة بهذا المبلغ الهزيل والمتواضع من وجهة نظرهم والذي لا يتناسب مع إمكاناتهما الفنية والمهارية خاصة وأن أبو زيادة تلقى بمفرده في الموسم الماضى عقدًا من الإسماعيلى بنفس المبلغ مما سيؤثر هذا التعاقد على شكل الفريق في المنافسة على الصعود لدوري الأضواء في الموسم المقبل.
وأشاروا أن الإدارة تسببت بهذا التعاقد في ضياع مبلغ كبير على النادي كان من الممكن أن يتم شراء مجموعة من اللاعبين الجدد بدلًا منهم مؤكدين أن ثمن اللاعب الواحد منهما يصل إلى مليون جنيه لأنهم من الأعمدة الأساسية والتي لا يمكن الاستغناء عنها بالفريق خاصة وأن الثنائى كان له دور كبير مع الفريق في الموسم المنتهى.
في السياق ذاته تساءل البعض داخل النادي بأنه ربما يرجع هذا القرار المفاجئ لمسئولى النادي إلى أنه هناك بند في عقد كل منهما يتيح بحصول نادي كفرالشيخ على نسبة من التعاقد في حالة قيام إدارة الإسماعيلى ببيعهما لبعض الأندية الأخرى.
