كتب - احمد الصياد
تمكنت الإدارة العامة لمباحث الآداب، برئاسة اللواء مجدى موسى، من القبض على فتاتين أوكرانية وأخرى روسية،، أثناء ممارستهما الدعارة متلبسين داخل فندق شهير بوسط القاهرة. وضمت القوة الأمنية تحت الإشراف المباشر للواء محمد ذكاء مدير النشاط الدخلى كلا من، العميد إبراهيم الطويل رئيس التحريات والعقيد عصام أبو عرب والمقدم تامر فاروق. وتعود تفاصيل القصة بعد أن وردت معلومات للإدارة تفيد قيام المتهمتين بممارسة الرذيلة مع شباب بمختلف الجنسيات بمقابل مادى دون تمييز، وأنهما دائمتى التنقل بين الفنادق لارتكاب هذه الجريمة واشتراكهن فى الأنشطة الآثمة لشبكات الدعارة الدولية، والتى تستهدف شباب الوطن. وفى هذا الإطار واستكمالا لخطة الإدارة المعدة لرصد المواقع الإباحية على شبكة الإنترنت، تم رصد ومتابعة موقعين بمعرفة ضباط النشاط الداخلى، والذى يحتوى على العديد من صور الفتايات العاريات، ووضع أرقام هواتفهم المحمولة وبعض العبارات التى تبدى من خلالها استعدادهما لممارسة الجنس بكافة صورة وأنواعه مقابل 2500 للساعة الواحدة لكل واحدة من المتهمتين. وبعد تقنين الإجراءات والتحريات تبين أن المتهمتين تتخذان غرفتين بفندق شهير بوسط القاهرة على نهر النيل وكرا لممارسة نشاطهم الآثم، وقام ضباط الإدارة بمداهمة الغرفتين بالفندق أثناء ممارستهم الرذيلة بمقابل مادى دون تميز. وتم ضبط كل من كيسا كارنوخ مواليد 1982 أوكرانية الجنسية، وإليانا جيرو مواليد 1977 روسية الجنسية أثناء ممارستهن الجنس متلبسين. وبمواجهة المتهمتان اعترفتا بقيمهما بممارسة الدعارة عن طريق المواقع الإباحية عبر شبكة الإنترنت مقابل مبلغ 2500 جنيه مصرى فى الساعة الواحدة لكل منهما. كما أضافتا بقيمهما بإنشاء المواقع الإباحية لتسويق أنفسهن ووضع أرقام هواتفهن مستخدمين أسماء مستعارة، واعترفن أيضا أنهن تواجدتا داخل مصر منذ فترة. وقد تم التحفظ على 12 ألف جنيه مصرى، و3213 "دولار أمريكى"، و6000 ليرة لبنانية، و275900 روبيل روسى، و20 جنيه إسترلينى متحصلات ممارستهن للدعارة". وأيضا جهاز "آى باد" محمل عليه الصور الجنسية الموجودة على شبكة الإنترنت و3 هواتف محمولة و130 واقى ذكرى، مستخدمين و500 واقى ذكرى غير مستعملين بمختلف الماركات، وأيضا عبوتى "جيل طبى" للاستخدام فى العملية الجنسية. بالإضافة إلى الملابس الداخلية للمتهمتين، وتم عمل المحضر اللازم وإرسال المتهمتين إلى النيابة التى قامت بإبلاغ السفارات التابعين لهن، لإرسال محام ومندوب للترجمة لحضور التحقيقات.
