القاهرة - وكالات
أنهت أجهزة الأمن خطتها الأمنية لتأمين جلسة النطق بالحكم، بعد غد السبت، على الرئيس الأسبق حسنى مبارك ونجليه علاء وجمال ورجال الأعمال الهارب حسين سالم ووزير داخليته اللواء حبيب العادلى و6 من كبار مساعديه فى القضية المعروفة إعلاميا بـ”قضية القرن” حيث يحاكم المتهمون بقتل المتظاهرين والفساد المالى والإدارى. ووفقا للخطة الأمنية، فإن أجهزة الأمن ستدفع بـ50 تشكيلا أمنيا فى محيط أكاديمية الشرطة، بالإضافة إلى 500 شرطى بالأمن المركزى، ويشارك ضباط العمليات الخاصة والمفرقعات فى عمليات التأمين بالإضافة إلى وجود عدد من الكلاب البوليسية للكشف عن أية متفجيرات. وتعمل قوات الأمن على تأمين المتهمين حتى دخولهم قاعة المحكمة، بالإضافة إلى عمليات تأمين خروجهم من الأكاديمية ونقل مبارك إلى مستشفى القوات المسلحة بضاحية المعادى، حيث إنه سيعود إلى المستشفى حال الحكم عليه بالإدانة أو البراءة لكونه مسجونا على ذمة قضية القصور الرئاسية لمدة 3 سنوات. وتعزز قوات الأمن من تواجدها حول أسوار أكاديمية الشرطة وتمنع وقوف السيارات بالقرب منها، ولا يسمح لأحد بالدخول سوى محامى الطرفين سواء المتهمين أو المدعين بالحق المدنى والصحفيين والإعلاميين الحاصلين على تصريحات دخول من الجهات المعنية منذ بدء أولى جلسات المحاكمة. كما تشمل الخطة الأمنية نشر ضباط المرور بالطريق الدائرى والشوارع المؤدية إلى أكاديمية الشرطة وعمل تحويلات مرورية سريعة فى حالة وقوع أية حوادث لمساعدة المواطنين للسير على الطرق بسهولة ويسر. وتجرى قوات الأمن عمليات مسح وتعقيم لأكاديمية الشرطة ومحيطها منذ الساعة الخامسة فجراً وحتى بدء جلسة النطق بالحكم التى قد لا تستغرق بضع دقائق معدودات، ثم تأتى عمليات التأمين عقب النطق بالحكم. وشددت الخطة الأمنية على الفصل بين أسر الشهداء الذين يتجمعون من الصباح الباكر أمام الأكاديمية وأنصار ومؤيدى الرئيس الأسبق حسنى مبارك، لتفادى وقوع اشتباكات بين الطرفين خاصة بعد النطق بالحكم سواء بالإدانة أو البراءة، وستتم الاستعانة بوحدات التدخل السريع فى حال وقوع أية أعمال عنف. وتتم الاستعانة بعدد من سيارات الإسعاف تحسبا لوقوع مصابين أو حالات إغماءات بعد النطق بالحكم، كما يتم الدفع بعدد من سيارات الإطفاء التابعة لقوات الحماية المدنية بالقاهرة، للتدخل فى حال اندلاع أية حرائق أو إطلاق شماريخ وألعاب نارية. موضوعات متعلقة .. الإخوان تدعو للتظاهر فى يوم محاكمة مبارك.. وتحالفها: فاعلياتنا لن تكون مركزية.. وخبير إسلامى: ستحاول من خلاله استقطاب القوى السياسية.. والجبهة الوسطية: تدل على الاستهتار بالقضاء وبالشعب المصرى
