كتب -رضا السعيد
أكد أحمد نصار نقيب صيادي كفر الشيخ أن الصيادين المحتجزين بليبيا وعددهم 21 صيادًا مازال مكانهم مجهولًا والاتصال بهم مفقود.
وأضاف أن ما تم إذاعته عبر التليفزيون المصري عن إفراج السلطات الليبية عن الصيادين المصريين سمعناه كباقي المشاهدين.
مشيرًا إلى أنه حتى الآن لم يتصل أي صياد منهم بذويه.
وأكد نقيب الصيادين أنه وأهالي المحتجزين على ثقة تامة بأن السلطات المصرية والخارجية تبذل قصارى جهدها للإبقاء على حياة الصيادين، والإفراج عنهم، مطالبًا كل من القيادة السياسية والخارجية بالتواصل مع الأهالي لحظة بلحظة عن مكانهم وإمكانية الاتصال بهم؛ حتى تثلج صدورهم، وتبث فيهم الروح مرة ثانية خاصة بعد مشاهدتهم لذبح المصريين الأبرياء على يد الجماعات الإرهابية"داعش".
وقالت ستيتة محمد والدة كل من: زايد وحسن محمد مرعي ضمن الصيادين المحتجزين بليبيا:" إن حياة أبنائي الاثنين في خطر مرددة وهي تبكي قهرًا وخوفًا عليهم"هاتولي ولادي".
وأضافت عزة مصطفى أن زوجها حسن، وشقيقه ضمن الصيادين المخطوفين بليبيا، وتخشى عليهما من الذبح، وإنها تستغيث بالرئيس السيسي الذي رفع رأسنا بضربهم بالطيران أن يحرر الصيادين حتى تبرد نارهم، وتجف دموعهم.
