 |
| منال لطفى |
بقلم - منال لطفى
لمصر رب يحميها ولشعبها جيش يحميه، هذا ما شعر به المصريون، عندما قام جيش العزة والكرامة بدك حصون الارهاب فى ليبيا ثأرا لدماء المصريين الطاهرة.
رسالة للبشرية، الآن اصبح للدم المصرى ثمن فادح، الآن من يمس مصريا بسوء فى الداخل او في الخارج فالثمن حياته وسلاحه وحصونه ومعاقله وامواله.
اصبح للوطن درع وسيف وجيش ورئيس..
الأن يثأر جيش مصر العظيم لدماء المواطنين فى أى بقعة من الارض..
الدم بالدم، مهما كان العدو، ومهما بلغت قوته وعدته وعتاده وامواله ومن يقف خلفه ومن يموله فى الداخل او الخارج..
سوف نجوع ولن نفرط فى الدماء، سياسة جديدة اصبحت واضحة كالشمس فى كبد السماء..
ذلك ما كنا نحذر منه دائما.. الارهاب لعنه الله..والتنظيمات الارهابية قاتلها الله.. بدأت توجة غلها ونيران حقدها إلى رجال مصر البواسل، ثم امتدت بعد ذلك الى المدنيين، وهذا ما تحدثنا فيه طويلا وكثيرا، وحذرنا منه..
قلنا أن الارهاب لا دين له، ولا وطن ولا حرمة، الارهاب يحرق الجميع بنيرانه..
والآن..يشعر كل مصرى بالفخر والعزة، ونسور الجو المصرى يزأرون بطائراتهم، ويثأرون من قتلة ابنائنا..الذين خرجوا للقمة العيش لا يبتغون غير وجه الله.. ففاضت ارواحهم الطاهرة فى ثبات وعزة ابهرت العالم.. لم يبكوا ولم يركعوا ولم يطلبوا شيئا..
لقد رحلوا وهم شامخون كالجبال، مرفوعي الرأس يثقون فى عدالة السماء وان عجزت عدالة الارض..
ورغم ذلك لم تعجز قواتهم المسلحة الأبية الشامخة.. رجال الجيش المصرى الذى يعرف كيف يحمى الارض والعرض ويثأر لدماء المصريين مهم كلفنا ذلك..
رحم الله شهداء الوطن، ونصر الله رجال الوطن، وحفظ جيش مصر جيش العرب، جيش العزة والكرامة
وتحيا مصر
