كتب - محمد فكرى
نشعر بالظلم عندما تستخدم الدول الكبري حقها في الاعتراض الفيتو لتعطيل قرار دولي يتفق عليه دول العالم في مجلس الامن الدولي والذي يطالب يإيقاف مذبحه اوتدمير وخراب لاحد الدول وفي هذه الحاله تقف الدول مكتوفة الايدي امام هذا الفيتو الظالم للدول والمنصف لصاحبه والذي يعكس استخدامه قوة صاحبه والذي يستخدمه حسب مصالحة وهواه , ضاربا ً بهذا الفيتو عرض الحائط بأي شئ غالي او رخيص فالفيتو لا يعرف الا صاحبه ولا نعرف له مبادئ ولا قيم ، والفيتو الدولي له نسخه محليه تعرف بالكتف القانوني فالكتف لانعرف عنه إلا انه قانوني فيكسر الاقصي ويدمر الادني ويخصص العام ويعمم الخاص ويحرم للطالب ويحلل للجالس ويتحرك كالزئبق لا ماسك له ولا شكل له فهو يتشكل حسب الحال ودوام الحال من المحال وفي النهايه هو لا يتعدي كتف قانوني.
