كتب - ابتسام سمير
أجبرت عملية عاصفة الحزم التى تنفذها قوات التحالف العربى على معاقل تنظيم الحوثيين باليمن، إيران والرئيس اليمنى السابق على عبد الله صالح، على المطالبة بوقف العمليات العسكرية والعودة لطاولة الحوار . وقال وزير الخارجية الإيرانى، الجمعة، إن الضربات الجوية ضد المقاتلين الحوثيين فى اليمن يجب أن تتوقف وإن على كل الأطراف ذات النفوذ فى البلاد العودة لطاولة الحوار والسعى إلى حل سياسى. وأضاف محمد جواد ظريف للصحفيين "يجب أن تتوقف، على الجميع تشجيع الحوار والمصالحة الوطنية فى اليمن"، مضيفا أن مناقشات جرت على هامش المحادثات النووية كان موضوعها اليمن حيث تدعم طهران الحوثيين. مبادرة على عبد الله صالح لحل الأزمة اليمنية وفى أول موقف رسمى للرئيس اليمنى السابق، قدم على عبد الله صالح مبادرة من 4 بنود لحل الأزمة فى اليمن، تلاها قبل قليل الأمين العام المساعد لحزب المؤتمر الشعبى العام الدكتور أبو بكر القربى، ونشرتها وسائل إعلام يمنية. ونصت المبادرة، التى تقدم بها على عبد الله صالح، وقف كافة الأعمال العسكرية فورًا من قِبَل قوات التحالف، ووقف العمليات العسكرية فورًا من قِبَل جماعة الحوثيين، وفيما أسماها "ميليشيات هادى"، وتنظيم القاعدة. ودعا صالح كل الأطراف، للعودة إلى طاولة الحوار بحسن نية وبرعاية الأمم المتحدة، ونقل مقر الحوار إلى دولة الإمارات العربية، أو أى من مقرات الأمم المتحدة، واستكمال ما تبقى من قضايا لم يتم التوافق عليها بعد، لإنهاء المرحلة الانتقالية . جاء فى نص المبادرة التى أعلنها على عبد الله صالح أن "الأوضاع التى تعيشها الجمهورية اليمنية هى حصاد لتراكم الأخطاء التى حدثت أثناء المرحلة الانتقالية منذ عام 2011". وأكد الرئيس اليمنى السابق أن "عدم الالتزام بتنفيذ المبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطنى واتفاق السلم والشراكة، من قبل مؤسسة الرئاسة والحكومة وبعض القوى السياسية الأخرى قد أوصلت الأمور إلى مستوى المواجهة العسكرية بين أبناء الوطن الواحد."
