728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الجمعة، 3 أبريل 2015

    الازدواجية السياسية والاسكيزوفرينا السياسيه


    بقلم / عادل سعد
    الازدواجية في المواقف والتفكير عند العرب شئ يلزمه دراسة كبيرة وخصوصا من يدعمون طرف ضد طرف بدون ان يكون لهم أدني دور فقط من أجل ان يخلقوا لأنفسهم دور وموقع وهم يعلمون أنهم صغار جدا عن من يتحدثون فعندما تري شخص في دولة عربية ما يشرب الكحول ولا يدخل المسجد غير في صلاة العيد وربما لا قد يفوته وقتها نظرا لكونه ساهر سكران طول الليل ويضع لك في الصفحة الشخصية في موقعه بالتواصل الاجتماعي شعار رابعه ؟ عن اي شيزوفرينا نتحدث في تلك الحالة ؟ وعندما يحدثك شخص اخر عن دعم طرف في مشكلة وشأن داخلي بداخل دولة عربية ولا يعني شئ ببلاده ولا يعني له اي شئ فقط من أجل اظهار نفسه دور المناظل والناشط وهو في كل الاحوال لا يعلم أي شئ سوي اخذ مصروف يده من امه وعندما تتناقش معه بالأدب ينتهي الحديث بالسب والقذف وهو الذي ما ينفخ أدمغتنا بمصطلحات الديموقراطية وانه من حقه كعربي التحدث عن احوال العرب . ما هذه الاسكيزوفرينا السياسية الاخ المناضل . عندما نري نفس الطرف يقوم بدعم الطرف المضاد في دولة أخري ويأتيك بكل تبجح ويقول لك في عبارة انهزامية لقد سئمت من نصحهم هم من أرادو الخراب لبلادهم عن أي وقحاة نتحدث .... هل تعلم ايها المنخنث الفيسبوكي ان رأيك لا يعني شئ ولكن رأيك ورأي غيرك قد يتنشر ويؤثر في مجتمع علي الرغم من كونك جاهل ولا تفقه ادني شئ ولكن انصفك حظك ومستقبلك انك خلقت في هذا العصر الذي تنتشر فيه المعلومة بسرعه البرق ,, هل تعلم انك علي بالرغم من كونك تافه وعديم المسئؤلية والشخصية وعاطل ولكن للأسف قد تنقل ملف تفاعلي بكل جهل وينتشر وتكون انت سبب في نقل المعلومة التي قد تكون بمثابة العامل الحفاز لكي تشتعل الاوضاع فيما يسمي بحروب الجيل الرابع الذي يتم فيها استخدام الجهلاء مثلك بدون دفع أي مقابل لك فهم يلهون بك ويستفيدون من غبائك ويصلون لأهدافهم وانت بالنهاية تبكي وتعض الأصابع ....
    اندهشت وانتابتني حالة من القرف والغيثان بعد قراءه عناوين علي بعض المواقع الالكترونية والتي تتحدث عن ظهور بعض التقارير الاوروبيه التي تتحدث عن تضييق الحريات ببعض الدول العربية في اخر تقاريرها الصادرة .... ورجعت بذاكرتي للقليل من الوقت لاحدث نفسي واكتشفت مقولة للراحل معمر القذافي الذي قال فيها للعدو من انتم ؟؟؟؟؟
    من أنتم ؟
    لتقرروا التدخل في الشأن الداخلي لبلادنا العربية 
    لتقوموا بنقض سياستنا العربية بداخل أوطاننا 
    لتقولوا من يصلح ومن يفسد علي الرغم من كونكم جميعا فاسدون
    لماذا ؟
    لماذا لا ننتقدهم نحن في سياستهم الداخلية وهل يرضون بذلك ؟
    لماذا نتعامل مع الغرب وامريكا كأنهم مستوي ودرجة أعلي مننا ؟
    لماذ ا نشرزم انفسنا بأنفسنا ؟
    هل هي هجمه قذرة جديدة علي المغرب المستقر أمنيا وسياسيا واقتصاديا ؟
    مصر والسيسي
    انتهي عصر الفوضي وعصر التهكم علي رئيس جمهورية مصر العربيه ... مصر الان يحكمها المشير عبد الفتاح السيسي رئيسا لها .. فمن أحترم فهو سلم ومن أراد غير ذلك فليفكر ولن اقول ليحاول لانه لن يصل حتي للمحاولة للنيل من تلك البلاد التي حباها الله برجال اخلصوا وعاهدوا وحافظوا علي الامانه .. انها مصر أرض الكنانه أراد من أراد ورفض من رفض ومن يحترمها وجب احترامه ومن اراد غير ذلك فهو واهم وانبه بقراءة التاريخ ليتعلم واذا لم يتعظ فعليه بالتخفي حتي لا يبكي علي اللبن المسكوب بعد فوات الأوان ... اللهم اصلح حال هذه البلاد لما ترضي وعمم عليها الامن والامان والأستقرار ان شاء الله
    مهزلة بكل المقاييس ما يحدث بالعراق الأن
    ما يحدث بالعراق الان هو تكرار لسيناريو انشاء الكيان الصهيوني نفس الأسلوب الرخيص عندما قامت جماعات متطرفة بمذبحه دير ياسين والتي خلفت تهجير 800 الف شخص من منازلهم وقتل المئات , داعش ما هي الا كيان ارهابي يزرع الان برحم دول العراق والشام لفرضه علي العالم في وجت وجيز جدا , هذا التنظيم الارهابي الذي مولته امريكا واسرائيل وايران وقطر والاخوان بخلفيه شيعيه في باطنه وظهور بمظهر سني امام بسطاء العقول لتجنيدهم , فمنذ متي وكانت قناة الجزيرة العاهره تدافع عن حق هذه القناة القطرية القذرة التي تنفرد بكل اخبار هذا التنظيم الارهابي مثلما كانت ابان طالبان وافغانستان , صمت العالم العربي الان علي تلك المهزلة شئ مقزز ومقرف جدا فهل تنتظرون قيام دولة داعش والدخول في مفاوضات معاها مثلما صمتم ابان ظهور الكيان الصهيوني اسرائيل الان ,,, الخطر قادم لا محاله علي كلا من البحرين والكويت والخليج اكمل . اقولها للتاريخ لن يرحم التاريخ لكل متخاذل من حكام العراق لن ترحمكم الاجيال القادمه علي ما اقترفتوه انتم بايديكم في حق وطنكم الذي دمرتم حضارته بايديك 
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الازدواجية السياسية والاسكيزوفرينا السياسيه Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top