728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 5 نوفمبر 2015

    السيسى لـ"bbc": المصالحة مع الإخوان لا يمكن إجراؤها الآن.. ولا نمنع التظاهر.. وتصريحاتى عن الدستور أسىء استقبالها.. وكنت صادقا بقولى "لن أبيع الوهم".. والحديث عن فترة رئاسية ثانية "مبكر"


    القاهرة/ وكالات 

    أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، أن الجيش المصرى احترم إرادة المصريين فى 25 يناير و30 يونيو، لأن الشعب المصرى غير بإرادته وتحرك الملايين بعد 25 يناير و 30 يونيو، ولأن البديل كان خطيرا. وأضاف الرئيس فى حديثه لـ"bbc"، إن مخاطر عدم الحديث أكبر من الحديث عشان كدا بدأت أقول الناس لازم تعرف، وعشان كدا بتكلم مع المصريين بصراحة". وأكد السيسى أن الوعى المزيف وعدم الفهم أخطر تحدى يواجه المصريين، قبل الاستقرار والأمن والاقتصاد، لافتاً إلى أن جزء كبير من الوعى المصرى تطور خلال الخمس سنوات الماضية. القضاء على الإرهاب مسألة وقت.. وجماعات التطرف لا تهزم دولة قال الرئيس، لا توجد جماعة من الجماعات الإرهابية تستطيع أن تهزم دولة، والمسألة كلها مسألة وقت، مشيراً إلى أن هناك فرقا بين معاناة المدنيين الموجودين فى المناطق التى يتم فيها مواجهة الإرهاب وسقوط ضحايا مدنيين، قائلاً:"فى معاناة مفيش كلام.. والمنطقة مش مستقرة إلى حد ما، ونحاول أن نعيد سيطرة الدولة عليها بشكل كامل". وأضاف أنه فى المجابهة الأمنية نحاول ألا يكون لها أى تكاليف وخسائر مدنية أو سقوط أبرياء، وهو موضوع فى محاذير التعامل، موضحاً أن الاستقرار والتنمية فى سيناء لا بد أن يمر بالتخلص تماماً من العناصر الإرهابية فى سيناء، والجيش قطع ما لايقل من 90% من خططه فى سيناء. مشكلاتنا الاقتصادية تحتاج لسنوات وكنت صادقا بقولى "لن أبيع الوهم" وحول الوضع الاقتصادى، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إننا نعمل على تحسين الظروف الاقتصادية بوضع خطة اقتصادية طموحة، ونعترف أن مصر كانت تعانى من مشكلات اقتصادية خلال سنوات طويلة وليس الآن فقط، ونظرا لعدد السكان فإن الأمر يحتاج لجهد كبير لتحقيق آمالهم، لافتاً إلى أن الخمس سنوات الماضية كان لها تأثير كبير على استقرار الاقتصادى. وأضاف "عملنا على ايجاد حلول لمشكلات الطاقة لتطوير الطاقة والاقتصاد وجعلنا مناخ الاستقرار الأمنى والسياسى جاذب للعمل فى مصر من خلال تشريعات وقوانين جديدة، وإتاحة الفرصة وتشجيع المصريين والعرب والأجانب بعيدا عن الإجراءات البيروقراطية والفساد الذى نعمل على إنهائه تماما". وأوضح أن تعاقدات المستثمرين فى مؤتمر شرم الشيخ العرب واعدة ولكن تتطلب التحرك بسرعة لتنفيذها على الأرض، وأن حل كل المشكلات لن ينتهى فى عام واحد، ولكن سيأخذ عام واثنين ونحاول تخفيف الظروف المعيشية للبسطاء ومحدودى الدخل ورفع معدلات العمل والاستثمار، مستطرداً "أى مشروع سيتطلب ما لا يقل من 4 أو 5 سنوات، وأنا مش هأبيع الوهم، وأنا صادق حينما قلت ذلك، ولو بنبيع الوهم مش هنحل مشكلة الطاقة والغاز بشكل جذرى". وبشأن العملة المصرية، قال" نبذل جهدا لتحقيق استقرار للعملة المصرية، ومحافظ البنك المركزى انتهت ولايته ويجب ترك المسئولين يعملون ومنحهم الفرصة، ونحتاج طمأنة من يعمل فى الوظيفة العامة". أسىء استقبال تصريحاتى عن تعديل الدستور.. ومهمتى أحمى أهلى وناسى وفيما يتعلق بتصريحاته حول الدستور، أوضح الرئيس المصرى، إنه أسىء استقبال تصريحاته فيما يخص مسألة تعديل الدستور، لافتاً إلى أن هناك برلمانا وسيكون مسئولا عن الرقابة والتشريع، مضيفاً: "أحاول أن أتعاون بقدر الإمكان مع البرلمان لأنه يمثل الشعب المصرى". وتابع: "أنا مبتعاملش مع مصر كرئيس.. ولكن بتعامل كصاحب مهمة أحمى بها أهلى وناسى فى مصر من كل شر وبس.. ولو نجحت فى كده أبقى سعيد أوى إنى عملت كده". وأضاف أن البرلمان المقبل سيكون له دور كبير جداً فى تعديل التشريعات الموجودة بالفعل لتكون متوافقة مع الدستور الجديد، وموضحا إلى أنه فيما يتعلق بتصريحاته عن "النوايا الحسنة"، كان يقصد بأن هناك هيئات كثيرة فى مصر، وسيتم تعديل القانون لتنظيم هذه الهيئات، مما يجعل هذه الهيئات حريصة على مصالحها، وهو ما كان يقصد به "النوايا الحسنة". مصالحة الإخوان لا يمكن إجراؤها الآن والرأى العام غاضب من العنف وفى تعليقه على المصالحة مع جماعة الإخوان قال: "المشكلة موجودة عند المصريين والرأى العام واخد على خاطره وغضبان منهم عشان اللى عملوه فينا"، موضحاً أن "ما كان مقدماً فى بيان 3 يوليو لتجنب الأزمة التى حدثت أكثر من الآن بكثير، وماحدش يقدر يقول أنه يمكن إجراء مصالحة الآن فالمصريون غاضبون وما حدث صعب جدا وكان للبلد أن تضيع". وتابع: "الشعب جزء من الجيش وقتل منه ناس كثير جدا بدون داعى، وطول عمره حامى لهذا الشعب، وأزمة الإخوان كان من الممكن نهائها ببيان 3 يونيو، ولكن المسار الذى سارت به الأمور مجابهة وعنف وإرهاب وتطرف دفع خلاله العشب والشعب والشرطة ثمن كبيراً". لا نمنع التظاهر و"ما فيش حد فى العالم بيشتم جيش بلده" وفيما يتعلق بالحريات، قال الرئيس عبد الفتاح السيسى: "ندرس دائمًا الفرص الحقيقية للعفو الرئاسى ونفذنا هذه الفرص أكثر من مرة، والناس تقول ما تريد فى كل وسائل الإعلام المتاحة نفس الكلام للمواطنين والقوى السياسية، ولكن نريد الموازنة للحفاظ على مصر من السقوط فى ظل الحالة التى تمر بها المنطقة بالكامل والتى تشير إلى أن هناك مخاطر كثيرة". وأضاف "عملنا قانون التظاهر لتنظيم التظاهر ولكن لا نمنعه ولو كان التظاهر فقط على قد تجمع المواطنين ليعبروا عن آرائهم ما حدش هايرفضه ولكن لا يمكن أن يكون التظاهر تكسيرا وتدميرا". وأكد أن الجيش المصرى أحد أسباب استمرار الاستقرار الذى نتكلم عليه الآن ومنع سقوط الدولة، مضيفًا: "ماحدش فى العالم بيشتم جيشه، والجيش فى مصر لا ينخرط بالسياسة ومنذ ثورة 52 لم يتدخل فى الأمر إلا فى 2011 للانحياز لإرادة الشعب والظروف هى التى فرضت عليه ذلك". السيسى يؤكد تقديره للمرأة وأكد تقديره للمرأة المصرية، قائلاً: "ننظر لها بكل احترام وتقدير وليس لوجاهة السياسة وليس لإرضاء الناس وهى أكثر عنصر فى الدولة تبذل جهد وتتحمل المسئولية وتخاف على أولادها وبيتها وبلدها". وأوضح أنه لا يوجد تخلى عن دور "السيدة الأولى"، ولكن الحالة المصرية غير مساعدة، ولا بد من تقدير ردود أفعال المصريين ونحترمها. ورداً على تساءل: "بعض الناس بتقول هناك شباب مختفى وأهلهم يقولون إنهم مع الأجهزة الأمنية"، قائلاً: "لا.. الإجراءات التى تتم كلها قانونية بواسطة أجهزة الدولة مع القضاء.. حصل حاجات كتير فى موضوع الاختفاء.. فى ناس كتير بتهرب وتنضم لتنظيم داعش فى سوريا وتخرج عبر الحدود البرية وإحنا مبنشوفهاش.. وبيخرجوا بشكل غير شرعى فى اتجاه ليبيا أو سوريا". موقفنا من سوريا هو التمسك بالحل السياسى وعدم تقسيمها ودحر الإرهاب وعن الوضع السورى، قال رئيس الجمهورية، كلما تكلمنا فيما يخص أشقاءنا فى سوريا وليبيا وفى أى دولة عربية، نؤكد على إرادة الشعب والاستقرار ومكافحة التطرف. وأوضح أن موقف مصر من الأزمة السورية، هو الحل السياسى واحترام إرادة الشعب السورى، وعدم تفتيت الدولة السورية والتخلص من العناصر الإرهابية التى تشكل خطرا على الأمن والاستقرار وإعمار البلاد، مؤكدا أن هناك جهدا دوليا موسعا لإيجاد حل للأزمة السورية، ومصر تشارك فيه. علاقتنا مع السعودية قائمة على الشراكة وقواتنا ضمن التحالف باليمن وعن العلاقات المصرية السعودية،قال إن العلاقة بين مصر والمملكة العربية السعودية علاقة شراكة، وتابع: "وأنا مش عارف ليه أن فيه انطباع بان العلاقة غير جيدة مع إن ده مش موجود.. نحن فى تحالف فى اليمن وقواتنا الجوية والبحرية موجودة هناك". وأضاف أن أدبيات الفكر الناصرى الذى له كل تقدير واحترام كان له عصره ومصر الآن تسير بفكر جديد، متسائلاً: "ليه الشخصنة.. الظروف التى تمر بها مصر إقليميًا ودوليًا غير التى كانت تمر بها منذ 50 سنة". العلاقات مع قطر لا تتطور بإيجابية ولا وساطة لتحسين علاقتنا بتركيا ورداً على العلاقة مع قطر، قال الرئيس،: "إن مصر حريصة دائماً على إعطاء الفرصة للدول الأخرى أن تراجع مواقفها"، وتابع: "ومش بنطور العلاقات سلبا مع أحد.. والعلاقة معهم لا تتطور إيجابيا.. ونحن لا نعمل إجراءات نخليها سلبية". وأضاف الرئيس أنه لا يوجد وساطة بين مصر وتركيا لتحسين العلاقة، وتابع: "ندعوهم لمتابعة ما يحدث فى مصر ويفهموه كويس.. ويتفهموا إرادة الشعب المصرى ومخاطر الانزلاق إلى أى مشاكل"، مشدداً على أن مصر لا تتدخل فى شأن أى دولة أخرى، واستطرد قائلاً: "ياريت كل الناس لا تتدخل فى شؤوننا". حل الدولتين موقفنا من القضية الفلسطينية.. و"ملناش علاقة بإيران" وقال إن إقامة الدولتين هو الحل للقضية الفلسطينية على الأراضى التى تم احتلالها عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، مشددًا على أن هذا الحل سيخلق واقعا جديدا فى المنطقة العربية حال تحققه، وتابع: "كونه سيعطى أملا للشعب الفلسطينى.. وأهم نقاط الاحتقان فى المنطقة سوف تنتهى.. هذا كلامنا وهذا جهدنا.. وموقفنا لن يتغير". وأضاف الرئيس أنه لابد من تشجيع وحدة الصف الفلسطينى وتفعيل جميع الأطراف الدولية والإقليمية والعربية لوضع حل للقضية الفلسطينية. ولفت الرئيس السيسى، إلى أن فتح معبر رفح وإغلاقه مرتبط بالاستقرار والأمن فى منطقة العريش والشيخ زويد الذى تبذل فيه الدولة المصرية جهوداً كبرى لتحقيق استقرار كامل فى هذه المنطقة، وتابع: "العلاقة مع الحكومة الفلسطينية ليست مقطوعة ولكنها على مستوى الأجهزة". وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، إن مصر ليس لها علاقة بإيران قائلا: "ملناش علاقة بإيران"، لافتاً إلى أننا نحتاج فى ظل التحديات، أن نقلل أسباب الاحتقان. وأضاف أننا ضد أى حرب أخرى فى منطقة الشرق الأوسط، والمنطقة مضطربة ما يكفى، وأى إضافة لها لا يكون فى صالحنا، مؤكداً أن الأمن القومى العربى، ومصر جزء منه، لا يمس بالاتفاق النووى الإيرانى. ندعم الجيش الوطنى الليبى لتحقيق الأمن والاستقرار بالبلاد وفى الشأن الليبى قال إن مصر تدعم كل الجهود الليبية لإنجاح مفاوضات السلام وإيجاد حكومة وطنية موسعة. وأضاف رئيس الجمهورية أن مصر تدعم الجيش الليى وستظل تدعمه، مؤكدا "ندعم جهود برناردينو"، ومشدداً على أن أولى العناصر بتأمين ليبيا هو الجيش الوطنى، ولابد من أن تكون إرادة الشعب الليبى هى الحاكمة وتدعيم شرعية البرلمان المنتخب حتى يقوم بدوره فى بسط الأمن فى ليبيا. السيسى لمذيعة الـbbc بشأن ترشحه لفترة رئاسية أخرى: "بكير أوى السؤال ده" وقال الرئيس عبد الفتاح السيسى، رداً على سؤال المذيعة اللبنانية جوزيل خورى فضائية "bbc"، بشأن ترشحه لفترة رئاسية أخرى، أجاب: "بكير أوى السؤال ده". وأوضح "أنه لا توجد خصومة بينه وبين النشطاء السياسيين، مشدداً على أنهم لو علموا ما تواجهه البلاد من خطر شديد لوقفوا إلى جواره، قائلاً:"أنا مش مخاصمهم.. بس هم لو عرفوا إن البلاد فى خطر شديد هيبقوا جنب منى بل هيبقوا قدام منى". وأكد الرئيس السيسى خلال حواره لفضائية "bbc"، أن ما سوف يتم تحقيقه بمصر خلال العامين والنصف القادمين سيكون نتاج جهد يوازى سنوات كثيرة.


    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: السيسى لـ"bbc": المصالحة مع الإخوان لا يمكن إجراؤها الآن.. ولا نمنع التظاهر.. وتصريحاتى عن الدستور أسىء استقبالها.. وكنت صادقا بقولى "لن أبيع الوهم".. والحديث عن فترة رئاسية ثانية "مبكر" Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top