بقلم/ رضا السعيد
بداية وقبل أن أدخل في موضوع العلاقات المصرية مع روسيا وأمريكا ابتداء من منتصف القرن العشرين وحتى الآن أود أن أقول إن حادث سقوط الطائرة الروسية في سيناء استغلته بعض الدول الغربية بوسائل إعلامها المختلفة وسبقت هذه الدول الأحداث وقالت إن سقوط الطائرة بفعل عمل إرهابي وبعامل خارجي حتى أن شركة متروجيت مالكة الطائرة استبقت الأحداث حتى تتنصل من مسئوليتها تجاه الضحايا . ورغم التحريض من دول الغرب فإن روسيا لم تتأثر علاقتها بمصر ونأمل أن تستمر رحلات الطيران الروسية كما هي وبنفس المعدلات .
العلاقة مع روسيا بدأت منذ أيام الزعيم الخالد جمال عبدالناصر وحتى الآن .. رغم فتورها .. في عهد الرئيس السادات .أليس الروس هم الذين بنوا السد العالي وأدخلوا الصناعات المتطورة وبنوا المصانع . أليس الروس هم الذين قاموا باستصلاح الأراضي واستصلحوا آلاف الأفدنة مجاناً وأهدوها لمصر في عهد الراحل ناصر إذا لم تصدق فاذهب إلى النوبارية والتحرير لترى كيف كانت النوبارية ماذا عن العلاقات بين مصر وأمريكا ؟ أمريكا تساعد إسرائيل ضد العرب وتحول المعتدي إلى معتدى عليه وتحول الأمور حسب مزاحها.ماذا جنينيا من أمريكا غير الخراب ؟ ربما تقول لي : المعونة الأمريكية المشروطة أقول لك فلتذهب المعونة إلى الجحيم .
أمريكا لا تعطي لوجه الله أبداً . أما روسيا فرغم مواساتنا لها في حادث الطائرة الأليم. فإننا نأمل في المزيد من التعاون مع روسيا الصديقة .
