بقلم / رضا السعيد
جاء تدخل روسيا في الأزمة السورية بكل ثقلها لتساعد جزار سوريا على البقاء في الحكم ولتحقيق مصالحها القومية والأمنية في المنطقة العربية وليكون لها موضع قدم في المنطقة التي تعج بالحروب والإنقسامات والتنافر والفرقة . إذاً لماذا لا يأتي الدب الروسي الأبيض إلى المنطقة مثل أمريكا والدول الغربية الأوربية إن بلادنا العربية صارت مرتعاً خصباً للغرهاب والعنف والتدخل الأجنبي السافر . إن روسيا تعمل آلتها العسكرية وبكل عنف ضد السوريين فهي لا تفرق بين جماعات إرهابية أو غيرها أو بين مواطنين عزل من السلاح إن تنظيم داعش كلما قلت في مقالات سابقة صناعة أمريكية غربية ابتلى بها وظننا العربي . إن أمريكا والغرب ومعهم روسيا الآن يدمرون سوريا والعراق والدور على الدول العربية الأخرى تباعاً والدليل على صدق كلامنا الضربات الأمريكية والغربية لداعش لم تؤت ثمارها ولم ينتج عنها أي شيء لداعش بل إن هذا التنظيم يزداد قوة وثباتاً يوماً بعد يوم إن ضربات أمريكا لداعش ليست ذا قيمة وإنما الضرب يتم في أي مكان ولكن الدب الروسي يريد أن يثبت أنه قوة كبرى ذات تأثير ولتثبت لنا أنها لن تتخلى عن جزار سوريا بشار الأسد الذي ذبح شعبه بلا رحمة وهجَّر الآلاف من مواطنيه تشردوا في أنحاء العالم في ذل وإنكسار .
أيها الأسد أنت أسد على شعبك فقط ونعامة مع اسرائيل . عُد إلى صوابك أيها الأسد الجريح فأنت لست بطلاً بل أنت إرهابي مثل تنظيم داعش
