728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    السبت، 30 يناير 2016

    حوادث انهيار انفاق حماس أشد فتكا من حوادث العمل الاخرى!


    كتب - ياسمين بركات

    لماذا لا يموت ابناء المسؤولين والقيادات في غزة مثل الرعية؟
    لطالما كانت حوادث العمل امرا مخيفا ومجرد ذكرها قد يتسبب في تعكير صفو أي حديث, الا أن حوادث انهيار الانفاق المتكررة والتي كان اخرها يوم الثلاثاء 26\1\2016 حيث وقع حادث انهيار احد الانفاق والذي راح ضحيته سبعة شهداء.الذي تم الاعلان عن اسماءهم:ثابت الريفي "25 عاما"، وغزوان الشوبكي "25 عاما"، وعز الدين قاسم، "21 عاما" ووسيم حسونة "19 عاما"، ومحمود بصل "25 عاما"، ونضال عودة "24 عاما"، وجعفر حمادة "23 عاما"، مشيرة إلى أن جميعهم من كتيبة التفاح والدرج.
     اصبحت حوادث انهيار الانفاق لدى الغزيين حوادث مألوفة يوميا واسبوعيا. الوفيات الناتجة عن تلك الحوادث اصبحت تحتل مركزا مهما في حياة سكان قطاع غزة, وهي اشد فتكا من حوادث العمل مع توقعات بازديادها وارتفاعها نظرا لنشاطات الجانب المصري المتزايدة للقضاء على الانفاق في الحدود المصرية مع القطاع. اضافة للشباب الذين يلاقون حتفهم بسبب انهيار الانفاق, هناك المئات ممن يعانون من حوادث اصابات غير مميتة قد تعرضوا لها في داخل الانفاق. نسمع دائما خطبا في مساجد قطاع غزة ومن القادة المسؤولين أو القيادات الحمساوية عن الصبر, الابتلاء والصمود في الشدائد ولكننا لم نسمع ابدا او نشهد ان احدا من المسؤولين او القيادات قد اصيب, قتل أو استشهد داخل احد الانفاق كباقي الرعية.
    السؤال هنا: هل يوجد احد من قادة حماس او مسؤوليها فقير مثل باقي افراد الشعب؟
    هل احدا من افراد عائلتهم سجل اسمه في البطالة ولا يجد عملا؟
    هل احد من قادة حماس او احد افراد عائلتهم لا يقبض مرتبا؟
    اليس من الجدير ان يكون القائد قدوة للشعب ام في غزة العكس يموت الشعب وتحيا القيادات؟
    لم يعد هناك ثقة لقد انعدمت ونصيحة من احد المواطنين الغزيين الذين يعانون من هذا القمع يكفيكم كذبا على الناس واستغلالا لخطبة يوم الجمعة لهذا الموضوع.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: حوادث انهيار انفاق حماس أشد فتكا من حوادث العمل الاخرى! Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top