كتب / أسامه عبد الرؤوف
اذا كانت الولايات المتحده الامريكيه بجلاله قدرها والتى يوجد بها تمثال الحريه المعروف فى كل الدنيا والتى تدعى على العالم اجمع انها واحه الحريه فى العالم المعاصر * واذا كانت هى نفسها الولايات المتحده الامريكيه(امريكا) والتى بها اكبر مؤسسه تحكم العالم من خلال منظماتها (الامم المتحده) والتى يخرج منها التقارير التى تدين انتهاكات الدول لحقوق مواطنيها فى العالم اجمع * واذا كانت امريكا هى صاحبه اكبر قوه عسكريه فى العالم تقول انها سلحتها وجيشتها بالعتاد والبشر لكى تدافع عن حقوق المطحونين واصحاب الرؤا والاتجاهات المناهضه لسياسات القمع فى العالم * اذا كانت امريكا هذه هى اكبر الدول التى تنتهك حقوق الانسان وتقمعه ولاتفه الاسباب وعلى اراضيها وعلى اوسع نطاق فى العالم اجمع فلا يصح لها ان تدعى مادون ذلك بعد ان سلبت مواطن مصرى وهو(عماد الدين السيد 9 والذى دخل اراضيها من اجل دراسه الطيران وطبعا مقيم فيها بصفه مؤقته حتى ينهى دراسته ، عماد الدين هذا كتب على صفحته فى احد المواقع ينتقد المدعو (ترامب)المرشح المحتمل للرئاسه الامريكيه/ انتقد عماد تصريحات ترمب العلنيه والتى قال فيها انه (ترامب)لو دخل البيت الابيض كرئيس لامريكا فان اول قرار سيتخذه هو منع دخول المسلمين لامريكا ولم يكتفى بهذا بل قال انه فى حال فوزه برئاسه امريكا سيطرد كل المسلمين من امريكا متناسيا ان فى الشعب الامريكى مسلمين وامريكا هى بلادهم ، هذا الرجل انتهك حقوق ابناء بلده من المسلمين لمجرد انهم مسلمين ، وشاركه فى هذا الحكم على كل المسلمين كل متخذى القرار فى امريكا صاحبه اعلى سقف للحريات فى العالم فقد نصبت المحاكم للطالب لمجرد اعتراضه على قول احد مرشحيها والمثير للجدل ، عماد الدين السيد اقترح على محاكميه ان يخرج من بلادهم طواعيه وراجعا الى مصر بلده الام والذى كان هو نفسه عماد الدين ينتقد اكبر راس فى الابلد من دون ان توجه له اى اتهام او حتى اهانه * طلب عماد الدجين السيد ان يعود لوطنه ليحكى للعالم اجمع تجربته المريره فى بلاد العم سام
