كتب : بهاء فندي
ان وجود المصريين بالخارج للبحث عن فرص عمل مناسبة لتحسين مستوى حياتهم المعيشية هو هدف سامى ونبيل وراقى يستحق الكثير من الشكر والثناء لما يقدموة للدولة ولانفسهم وذويهم من مساعدات مادية وضمان حياة كريمة لافراد اسرهم جميعا , مما يعود على الدولة بالنفع لتوفير العملة الصعبة , وترك المجال للمصريين الموجودين بالداخل مما يتيح ويساعد على زيادة فرص العمل داخليا ويساعد فى نمو الاقتصاد المصرى بشكل ايسر واكبر فى ظل ظروف البطالة وضعف موارد الدولة.
ولاكن معاناة المصري المقيم في الخارج كثيرة وتبدأ منذ ان يخرج الى الدنيا وكل ذنبه انه يحتاج الى عون بلاده في استخراج وثائق رسمية (شهادة ميلاد وجواز سفر) تمكنه من مواصلة حياته في البلد الذي يقيم فيه دون الخروج عن قوانين ذلك البلد الا ان القنصلية المصرية في الخارج تأبى الا ان تضع هذا المولود في دائرة الروتين والبيروقراطية حتى يعتادها منذ نعومة أظفاره ليكون جديرا بحمل الجنسية المصرية.
ويتحمل الاب مسؤلية ولاده ابنة خارج مصر في الدوله المقيم بها فالسفارات والقنصليات لديها روتين معقد في استخراج شهاده ميلاد فممكن ان يتم استخراج الشهاده بعد اكثر من ثلاث شهور مما يعرض اولياء الامور الي تسجيل قضيه بحقهم وهيا اخفاء مقيم بدون وجهة حق ودفع غرامات للدوله المقيم بها لانتهاء فترة السماح بتسجيل المولود في جهاز المعلومات بالدولة المقيمين بها .
