728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 26 مايو 2016

    الإعلام المصرى..... كوميديا سوداء أم فوضى مصطنعة؟


    كتبت/ ريهام زكريا الزينى

    ما يقوم به إعلام مصر هذه الأيام، خطط له منذ أكثر من مائة سنة جهابذة الفكر الماسوني، في سفرهم المعروف باسم "بروتوكولات حكماء صهيون"، ولم يكن وقتها هناك من وسائل الإعلام سوى الصحافة، لكن ما يقال بشأنها يطبق اليوم على جميع وسائل الإعلام، خاصة وأن الكل متفق على أن 90% من الميديا العالمية في يد اليهود، سواء كان ذلك بشكل مباشر أو غير مباشر.
    إعلام مصر سقط في قبضة الصهيونية العالمية، والدليل على ذلك تلك الإمكانيات الرهيبة التي تتمتع بها أغلب الفضائيات، وهذه المبالغ الضخمة التي يقبضها إعلاميو مصر، فهناك من يتقاضى مليون جنيه كل شهر، مقابل ظهوره ساعتين ثلاث مرات كل أسبوع، لعلم من يدفع هذه المبالغ أنه خلال هاتين الساعتين يقوم -ذلك الأجير- بما تعجز عنه القنبلة النووية، من تدمير وتخريب، بما لديه من قدرات ومواهب في مجال نشر الأكاذيب وترويج الشائعات، وتحريض المجرمين والبلطجية على أعمال القتل والحرق والتخريب، وإسباغ صفات البطولة عليهم باعتبارهم ثوارٌ أحرار، ونعت من يقتل منهم وهو متلبس بأدوات الجريمة بـ "الشهيد"، وتكريم أسرته ورفعها في إعلام العهر الصهيوني لدرجات الصديقين والشهداء!!، حتى يتشجع الباقي ويحذوا حذوهم، وتعالوا نستعرض معا بعض ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون عن الإعلام وكيف يهيمنون عليه، كوسيلة لتمكينهم من السيطرة على العالم، وإقامة مملكة "المسيح الدجال" المنتظرة.
    جاء في البروتوكول الثاني: "إن الصحافة التي في أيدى الحكومة القائمة هي القوة العظيمة التي بها نحصل على توجيه الناس، فالصحافة تبين المطالب الحيوية للجمهور، وتعلن شكاوى الشاكين، وتولد الضجر أحيانا بين الغوغاء، وإن تحقيق حرية الكلام قد ولد في الصحافة، غير أن الحكومات لم تعرف كيف تستعمل هذه القوة بالطريقة الصحيحة، فسقطت في أيدينا، ومن خلال الصحافة أحزنا نفوذا وبقينا نحن وراء الستار، وبفضل الصحافة كدسنا الذهب، ولو أن ذلك كلفنا أنهارا من الدم، فقد كلفنا التضحية بكثير من جنسنا، ولكن كل تضحية من جانبنا تعادل آلافا من الأمميين (غير اليهود) أمام الله".
    وجاء فى البروتوكول التاسع عشر: "إستخدمنا الصحافة والخطابة العامة، وكتب التاريخ المدرسية الممحصة بمهارة، وأوحينا إليهم بفكرة أن القتيل السياسي "شهيد"، لأنه مات من أجل فكرة سعادة الآخرين، ومثل هذا الإعلان يضاعف عدد المتمردين".
    منظومة الإعلام المصري الآن، في يد الصهيونية العالمية، التي تسعى لنشر الفوضى في كل أنحاء العالم، لأن الفوضى هي المناخ الذى يضمن لهم تحقيق أهدافهم في إنشاء مملكتهم الكبرى، وهم ينفذون مخططهم عن طريق وكلائهم في كل المؤسسات الرسمية وغير الرسمية، خاصة من خلال الجمعيات التي طفت فجأة على المشهد السياسي وإنتشرت في كل ربوع الوطن، كما ينتشر الذباب في حول القاذورات، وكلها عاجزة عن إثبات مصادر تمويلها، وتتفق كلها في بند واحد، هناك هدفا مشتركا بين كل هذه الجمعيات مهما إختلفت أسماءها وتوجهاتها
    لو توقف بث فضائيات آل صهيون أسبوعا واحدا فقط سوف تهدأ كل الأمور في مصر، وتتمكن القيادة السياسية من إدارة أمور الدولة المنهكة، ومواصلة التقدم للأمام، لكن هذا الإعلام الصهيوني يرعى الحرب الخبيثة ضد النظام، ويشجع على فتح جبهات قتال في كل مكان لإنهاك القيادة السياسية، وإستنزاف الجهد والمال، ووظيفته في هذه المرحلة هي التحريض على العصيان، ووقف عجلة الإنتاج حتى تفلس البلاد، وتكريس شيوع الفوضى، ومن ثم سقوط الدولة، على يد وكلاء بني صهيون الذين يقودون آلة الإعلام المصري الجبارة.
    الإعلام المصرى هو جزء من هذه المؤامرة على مصر,ﻣﺎ ﻳﺤﺪﺙ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺨﺘﻠﻒ ﺗﻮﺟﻬﺎﺗﻬﺎ ﻫﻰ ﺣﺎﻟﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺐ ﻟﻠﻤﺠﺘﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺍﻧﺴﺤﺎﺏ ﻭﻃﻤﺲ ﻟﻜﻞ ﺍﻟﻘﻀﺎﻳﺎ ﺍﻟﺠﺎﺩﺓ ﻭﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ ﺍﻟﻤﺤﺘﺮﻡ ﻓﺄﺻﺒﺢ ﺍﻟﻀﻴﻮﻑ ﻭﺍﻟﻤﻀﻴﻒ ﺩﻭﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﻮﻯ ﺍﻟﻼﺋﻖ ﻣﻦ ﺣﻴﺚ ﺍﻟﻮﻋﻰ ﻭﻃﺮﻳﻘﺔ ﺍﻟﺘﻨﺎﻭﻝ . ﻣﻦ ﻫﻨﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺘﺪﻧﻰ ﻓﻰ ﺍﻟﺮﺳﺎﻟﺔ ﺍﻹﻋﻼﻣﻴﺔ، ﻭﺃﺻﺒﺢ ﻻ ﻭﺟﻮﺩ ﻷﻯ ﻣﺴﺌﻮﻟﻴﺔ ﺍﺟﺘﻤﺎﻋﻴﺔ ﺃﻭ ﺷﺮﻑ ﺇﻋﻼﻣﻰ ﻟﺘﻠﻚ ﺍﻟﻘﻨﻮﺍﺕ .
    السيطرة على وسائل الإعلام.. إحدى توصيات حكماء صهيون.ﺍﻟﻤﻄﻠﻮﺏ ﻓﻰ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻟﺤﺎﻟﻴﺔ ﺍﻻﻧﻄﻼﻕ ﻧﺤﻮ ﺗﻌﺰﻳﺰ ﺍﻷﻣﻦ ﻭﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻣﻦ ﺧﻼﻝ ﺗﻨﺸﻴﻂ ﺍﻟﺪﺑﻠﻮﻣﺎﺳﻴﺔ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻟﻤﺼﺮﻳﺔ ﻟﻼﻋﺘﺮﺍﻑ ﺑﺈﺭﺍﺩﺓ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ ﻭﺍﺳﺘﻌﺎﺩﺓ ﺩﻭﺭ ﻣﺼﺮ ﺍﻹﻗﻠﻴﻤﻰ ﻭﺍﻟﺪﻭﻟﻰ ﻭﺇﻳﻘﺎﻑ ﺍﻻﻋﺘﺼﺎﻣﺎﺕ ﻭﺍﻹﺿﺮﺍﺑﺎﺕ ﻭﺍﻟﻤﻄﺎﻟﺐ ﺍﻟﻔﺌﻮﻳﺔ ﻭﺍﻻﺗﺠﺎﻩ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﻨﺎﺀ ﻭﺍﻟﺘﻨﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻌﻤﻴﺮ ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺗﺪﺍﺑﻴﺮ ﺭﻓﻊ ﺍﻟﻜﻔﺎﺀﺓ ﺍﻟﻘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﻠﻘﻮﺍﺕ ﺍﻟﻤﺴﻠﺤﺔ ﻭﺣﻤﺎﻳﺔ ﺍﻷﻣﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻰ ﻟﻠﺪﻭﻟﺔ .ﻛﺬﻟﻚ ﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺟﻬﻮﺩ ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻹﺭﻫﺎﺏ , ﻭﺍﺳﺘﻤﺮﺍﺭ ﺗﺄﻣﻴﻦ ﺍﻷﻫﺪﺍﻑ ﺍﻟﺤﻴﻮﻳﺔ , ﺩﻋﻢ ﺟﻬﺎﺯ ﺍﻟﺸﺮﻃﺔ ﻭﻧﻬﺎﻳﺔ ﺗﺤﻘﻴﻖ ﺍﻟﺜﺒﺎﺕ ﺍﻟﻤﻌﻨﻮﻯ ﻟﻠﺸﻌﺐ , ﺍﻟﻘﻀﺎﺀ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻣﺮﺍﺽ ﺍﻟﺴﻠﺒﻴﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺍﺳﺘﺸﺮﺕ ﻓﻰ ﺟﺴﺪ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﺍﻟﻤﺼﺮﻯ .
    ﻭﻣﻦ ﺍﻟﻨﺎﺣﻴﺔ ﺍﻻﻋﻼﻣﻴﺔ ﻻﺑﺪ ﻣﻦ ﺗﻮﺍﻓﺮ ﺍﻟﻤﺼﺪﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺘﻮﻋﻴﺔ ﻭﻋﺪﻡ ﺍﺳﺘﻀﺎﻓﺔ ﺍﻹﺭﻫﺎﺑﻴﻴﻦ ﻓﻰ ﺍﻟﺒﺮﺍﻣﺞ ﺍﻟﺘﻠﻴﻔﺰﻳﻮﻧﻴﺔ، ﻭﺍﻻﻟﺘﺰﺍﻡ ﺑﻤﻴﺜﺎﻕ ﺍﻟﺸﺮﻑ ﺍﻹﻋﻼﻣﻰ ..
    فالإعلام العربي بحاجة إلى صدق ومصداقية والخروج من بوتقة المحلية ومخاطبة العالم ، والانطلاق إلى عالم الحقيقة ومعايشة الناس، والتكيف مع واقع معاش وعدم السخرية من عقولهم، وبذالك يرتقي الإعلام العربي بنفسه اولا، وبالمشاهد والمستمع والقارىء ثانيا، وإن كان هذا صعب التحقيق فالمسير إلى الهدف أهون من الإستقرار بالوحل.
    ﺍﻟﻰ ﻛﻞ ﻣﺼﺮﻯ وعربى ﻳﺤﺐ ﺑﻼﺩﻩ إﻳﺎﻛﻢ ﻭأﻯ ﺷﺎﺋﻌﺎﺕ ﻋﻦ ﻓﺴﺎﺩ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺤﺎﻟﻰ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﻷﻧﻬﺎ ﻏﺮﺽ ﻟﺘﺤﻘﻴﻖ ﻫﺪﻑ ﻳﺴﻌﻰ ﺍﻟﻴﻪ ﺍﻟﺨﻮﻧﺔ ﻗﺒﻞ ﺍﻟﻤﻤﻮﻟﻴﻦ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻷﺟﻨﺒﻴﺔ من أجل تنفيذ مخططهم الماسوصهيونى فالمخطط أكبر مما تتخيلوا اقراءوا التاريخ لتعلموا المخطط الحقيقى الذى يحاك بهذا الوطن والمنطقة العربيه جمعاء
    إﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ أﻳﻬﺎ الشعب العظيم ﻷﻥ ﻫﻨﺎﻙ ﻛﺜﻴﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﺸﺒﺎﺏ ﻣﻊ ﺍﻷﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻴﺲ ﺑﻮﻙ ﻳﺴﺎﻋﺪ ﻋﻠﻰ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺑﺎﻋﺎﺩﺓ ﻧﺸﺮ ﻫﺬﻩ ﺍﻻﻛﺎﺫﻳﺐ ﻋﻦ ﺍﻟﺠﻴﺶ ﻭﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔﺑﻜﻞ ﺑﻼﻫﺔ ﻭﻏﺒﺎﺀ ﻳﺼﺪﻕ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ ﺃﻛﺎﺫﻳﺐ 6 ﺍﺑﺮﻳﻞ ﻭﺣﺮﻛﺔ ﻛﻔﺎﻳﺔ والاشتراكيين الثوريين ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ .
    إﺣﺬﺭﻭﺍ ﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﺃﻳﻬﺎ الشعب العظيم ﻣﻦ ﺃﺟﻞ ﺣﻤﺎﻳﺔ ﺑﻼﺩﻛﻢ إﻭﺍﻟﺸﺎﺋﻌﺎﺕ ﻓﺄﻧﻬﺎ ﻫﻰ ﺍﻟﺪﻣﺎﺭ ﺍﻟﺸﺎﻣﻞ .
    اﻹﻋﻼﻡ المصرى والعربى ........... ﺍﻟﺪﺏ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺘﻞ ﺻﺎﺣ
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الإعلام المصرى..... كوميديا سوداء أم فوضى مصطنعة؟ Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top