بقلم / محمد فكرى
يجب أن نعترف أننا لا نستطيع عمل نظام ولا اداره نظام وده بمزجنا ومزاج اصحاب المصالح وان وجد النظام فنحن نتحايل عليه من خلال صغراته ويكون الحل اننا نتعامل مع جميع المشكلات بطريقتين لا ثالث لها أما أن نناشد تتدخل القوات المسلحه وبالتالي الجيش يقوم بحل المشكله زي الجيش يحل ازمه دعامات القلب الجيش يقوم بحل ازمه إضراب سواقين الاتوبيسات الجيش يجدد مستشفي القلب التخصصي الجيش يدير ماتفسده المحليات الجيش يقوم برصف الطرق الجيش يأمن المنشآت ....الخ ربنا يحفظلنا الجيش العظيم بس ليه منستخدمش القواعد المطبقة بالجيش علي كل المؤسسات ونريح الجيش بتعنا اللي بهدلناه في كل حاجه وكمان مش عجبنا وطبعا نناشد السيد الرئيس للتدخل فيكون الحل من الجهه الوحيده المنضبطة في مصر القوات المسلحه أو لما نشتغل علي مشكله أو ازمه يكون الحلول كالتالي تكوين لجنه من وزارات مجلس الوزراء لتقصي الحقائق وتوصي اللجنه بتشكيل لجنه منبثقة من اللجنه الأولي لتقوم بانتداب خبراء من وزارات ذات الصلة للبحث والتشاور والخروج بالتوصيات التي هي لابد لها من قرارات سيادية لتتماشي مع الدستور والقانون وعمل لجنه قانونيه لدراسة المقترح وتحويله للجنة ماليه لتقدير الميزانيات المطلوبه ومخاطبة وزاره الماليه عن طريق اللجنه المكونة لذلك وتقدير مقدار مكافأت فرق العمل واللجان المشاركه في حل الأزمة وفي النهايه تحل الازمه لوحدها لأن الازمه ذهقت من المرمطه اللي حصلتلها وناشده السيد الرئيس فتدخلت القوات المسلحه لحل الأزمة وحوريني ياطيطه وانا لله وانا اليه راجعون هو ازمه الثانويه العامه هنحلها ازاي بالطريقه الأولي ولا الثانيه ولا هنحلها لما تذهق وتنحل لوحدها حتي تكون منحله التي هي من أخوات كان علي رأي نجيب الريحاني
