بقلم / رضا السعيد
مأساة حقيقية يعيشها العرب السنه في مدينة الفلوجة بالعراق التي تحاصرها عناصر الحشد الشعبي الشيعي العراقي وقوات حزب الله اللبناني اليميني المتطرف وقوات الحرس الثوري الإيراني المتعاونة مع العراقيين الشيعة .
وقد طالعتنا الأنباء بأمور مذهلة للعقل حيث العرب السنه الذين يفرون من داعش الإرهابي إذ بهم يسلمون أنفسهم لمن هم أشد إجراماً وإرهاباً من داعش وهم المشار إليهم أعلاه .
أيها العالم الحر أنقذوا الفلوجة من داعش الإرهابي ومن الحشد الشيعي الأرهابي المجرم . على ضمير العالم أن يستيقظ لما يحدث من قتل وإهانة وإذلال لما يحدث لأهل الفلوجة .
فقد طالعتنا الأنباء بأن المئات الذين نجوا من داعش تكفلت بهم القوات العراقية وحشدها الشعبي الشيعي المجرم وقابلتهم بإعدامات ميدانية سريعة على مرأى ومسمع من أهلهم وذويهم .
أين الأمم المتحدة وأمينها العام وأين الضمير الحر الذي يجب أن يدافع عن هؤلاء الضحايا وينقذوهم من المجرمين الذين يقومون بتصفية حسابات مع العرب السنه .
إنهم يقتلون أهل الفلوجة الناجين من داعش بحجة أن فيهم مندسين من داعش . إن ما يحدث في الفلوجة قد حدث قبل ذلك إبان الإحتلال الأمريكي للعراق وبعد سقوط الراحل صدام حسين.
إن ما يحدث في العراق هو نتيجة الفوضى الخلاقه التي تنشرها أمريكا في المنطقة العربية وتأجيج الصراع بين الطوائف العراقية المختلفة .
لكِ الله يا فلوجة يا صامدة وليخفف الله عنكِ ما أنتِ فيه من تعذيب جماعي وقتل وسفك للدماء بالمجان
