728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الجمعة، 16 ديسمبر 2016

    العبقرى ... منحوس


    بقلم / أحمد الماريه

    العبقرى هو الشخص الذي يبدع فيما يحب أن يعمل لذلك ميز الله الإنسان عن باقي المخلوقات بنعمة العقل لاستخدامه في التفكر والعمل والتأمل واعمار الأرض وكلها عبادات لرب الكون ولما كان العبقري وبالأخص العرب هم أشد نحسآ عن باقي الجنسيات فكل واحد فينا بداخله عبقري فالكناس عبقري في نظافة المكان عن غيرة والطبيب عبقري في مجاله لو احبه وهكذا كل المهن والطوائف ولذلك تنوعت العبقرية بين البشر لنكمل بعضنا البعض ولنا أمثال كثيرة فتجد العلماء والمشاهير في كافة المجالات عرب ولكن العبقرية التي لديهم ظهرت خارج الأوطان العربية .... لماذا ؟ لأن العبقري الموجود بداخلهم اكتشفته المؤسسات الأخرى وساعدته في تنميته  لكن عندنا بالاوطان العربية نبحث عن الطعام ما لذ وطاب ونبحث عن الشهوات ونترك استخراج العبقري اللي بداخل كل واحد فينا وحتى الحكام لم يهتموا بعبقرية المكان وموارد بلادهم والعمل على نمائها واعمارها وركزوا في كيفية الحفاظ على الحكم والكرسي الذائل وأصبحت الساحة الآن للعباقرة في الوصول إلى ما يريدون تحقيقه يمجد زائف لهم فيسخرون المال وبعض النفوس الضعيفة للتخديم عليهم ليسطوا ويسطع نجمهم فتجد من يتباهى بأن سجن بكلمة قالها لرئيس ومنهم من يعارض ويدعى بطولة زائفة دون أن يكون لدية الحلول وهكذا وعندما تستمع لكل هؤلاء ومن على شاكلتهم تجدهم فارغون فكرا وعلما ولا يملكون سوى الكلمات التي تسير مشاعر البسطاء فقط وهنا تتعجب من العبقري المنحوس الذي يكتشف نفسه ويبدع بعلمه وفكرة ولكن لا احد ينصت إليه بل يسرقون فكرة وينسبونه إليهم وعندما يظهر من يريد تطهير العقول ومساعدتها ودفعها إلى التفكر والتغير إلى ما يتوافق ومستجدات المجتمع تجد أول من يحاربه المقربون منه ولذلك تجد الأوطان العربية تتحدث عن الأحداث الحالية بكلمات صادمة اشبة بكلمة البقاء لله ومن أجل هذا اقولها بصراحة أين الفكر المستنير بالبحث في العقول وما أصابها من خراب نتاج تراث قديم من صنع البشر في ازمانهم وما بين قوة عظمى تغذي العقول بنفس التراث القديم وتختار ما أسوء فيه وتختلق له أفعال أخرى ليكون هناك توافق بين الاعتناق بالفكر الذي يرفض الأفعال التي اختلقوها .. فإذا اردتم الإصلاح فاهم ما تصلحونه هو إصلاح العقول ومعالجتها من العقم الذي أصابه والعتمه التي اظلمته من المحاوله للفهم والتأمل والتفكير واكتشاف عبقريه كل عقل من هذة العقول فلابد من اتحاد رجال العلم والدين وأطباء النفس والثقافة والسياسة وإنشاء مجلس ليس لمجرد الفكرة وإنما يكون له آليات تنفيذ صحيحة تبدأ وتنتهي بنجاح وتغير حقيقي على ارض الواقع بعيده عن المحسوبيات والمجاملات فافتحوا المجال للعبقري المنحوس ولا هو علشان غلبان ومعهوش واسطه ونفوذ ولا حتى  فلوس ... يا من تتولوا أمرنا يا حكام تفهموا أن الإصلاح يبدأ بالعقول وإذا اصلحتم العقول ستجدون كل شئ تغير حتى الضمائر الفاسدة ستزول
    الكلام كثير بس اعتقد اني قلت ملخص معقول ..
    للتواصل
    أحمد الماريه
    واتساب / 01282040344
     فيسبوك/ Ahmed Tamim

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: العبقرى ... منحوس Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top