728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    السبت، 7 يناير 2017

    الفساد ما بين الجهل والعلاج


    بقلم / أحمد الماريه

    الفساد موجود .... أيوة طبعا من زمان والفاسدون موجودون .... أيوة طبعا من زمان بس الغريب في الأمر أن الكل أصبح يتحدث عن الفساد والمفسدين بجهل العشوائية وكلام مرسل مع أننا لو نظرنا نظرة تأملية سنجد أن كلنا فاسدون ماليا إداريا اخلاقيا علميا عمليا اجتماعيا وغيره الكثير إلا من رحم ربي
    وعندما قلنا ومازلنا نقول ان الفساد الإداري هو الفاسد الأول الذي يندرج من تحته كل انواع الفساد والدليل عندما تجد موظف في اي مؤسسه أنجز لك طلبك وحاجتك  وحقك الطبيعي تستعجب وتظل تمدح وتحكي وتتحكي عنه ولذلك تجد أن الفساد أصبح هو الاصيل في المجتمع حتى الفساد تغلغل اجتماعيا بين العائلات والأصدقاء وكذا الفساد في العلم وغيرة وفي الإجمال الفساد لو تحدثنا عنه تفصيلا يحتاج الي كتيبات .....
     وهنا أصبحوا من يحافظون على ضمائرهم قليلون ويعانون المر من شعورهم بالظلم وإهدار حقوقهم في المجتمع ...
    وإذا وجب علينا الحديث هنا ووفقا لمفهوم الكافه عن الفساد المالي وكما قلنا سابقا ليس علاجه بالكلام الجاهل المرسل بالفساد أصبح بكل المؤسسات وتديره شبكات عنقودية وواضحة وفاجرة في فسادها والسبب في عدم القضاء عليها قوة تغلغلها بالمؤسسات فإذا ما قمنا بانتزاعها سقط كيان المؤسسة ولذلك كان يجب أن يتم عمل البدائل للمؤسسات وكذا كيفية الإمساك بمن يدير هذة الشبكات حتى يلتزم الباقون بالرجوع أو التوقف عن الاستمرار في نهب مال وحق المجتمع وهنا كان لابد من إعداد قادة بضمائر وانتماءات للوطن وشعبه وتجهيز مدينة إدارية بديلة للمؤسسات أو حاكمه بهذة المؤسسات تقوم بنفس الأعمال ولكن بإعطاء كل ذي حق حقه وبعدها يتم استبعاد الفاسدين وعزلهم إلا ان تصبح كل المؤسسات تعمل بمنظومة صحية وصحيحة وبالبطبع لن ينتهي الفساد وإنما سيقل ويصبح نادرا وهذا ما نراه اليوم من القبض على رؤس الفساد ورعب المفسدون الآخرون وسيمتنع الباقون وسيعيشون برعب فسادهم
    من أن يقعوا تحت طائلة القانون
    ولكن احذروا من الحرب القادمة من كبار الفاسدين من أن ينكشف فسادهم وثرواتهم وافعالهم فستزيد الحرب الداخلية والوقيعة بين أفراد المجتمع وهذا ما نخشاه لأن الغالبية فاسدة والوطن لا يتحمل وهنا يأتي دور الشعب الحقيقي الذي يعاني ولا يتحدث عن نفسة وترك الفاسدين يتحدثون عن حالهم لاستجلاء التعاطف وإنجاز مصالحهم ...
    فإذا كانت هذة بداية القضاء على الفساد الفاسدين فاحذروا أنه بما يملكون من مال الشعب سيدمرون وطنكم ويساعدون الحاقدون من الخارج والداخل فاستعد ايه الشعب الأصيل وتعلم أن لا تتكلم بما يريدونه لك فهي بلدك وانت من ظلمت من فسادهم ونهبوا حقوقكم فكونوا يدا بيد للحفاظ على الوطن
    للتواصل
    أحمد الماريه
    واتساب / 01282040344
     فيسبوك / Ahmed Tamim
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الفساد ما بين الجهل والعلاج Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top