بقلم / أحمد الماريه
يا عرب ... عندما مات الحكماء أصبحنا جهلاء ومقولتى هذه تفسر وبقوة الواقع العربى الأليم فأصبحنا فى وادى واوطاننا فى وادى آخر وتفرغ كلاً منا للبحث عن ذاته فقط ممزقين ما بداخلنا من حب ومحبة للوطن بل وأكثر وهنا تدور الكثير والكثير من الأسئلة تحتاج إلى إجابات واضحة صريحة هل ما حدث ويحدث فى اوطاننا مقصود أم أنه نتيجة لطبيعة مراحل الحياة أم أن هناك من يدفعنا لذلك بخفاء ودهاء ولكن الأخطر من ذلك هو ما أصبحنا عليه فالعالم كله ينظر إلى اوطاننا ونحن نعطيها ظهورنا بل ونتكاتف وبايادينا لمحو تاريخنا وحضارتنا ومجد أجدادنا الذي توقف عندهم وبالرغم من كل النعم التي من الله بها علينا من أرض وطبيعة وعلم وعقول ومال وحدود إلا أننا تصمم وبقوة بل ونتسابق لنبيدها وندمرها ونلهث وراء مجد ووعد الشيطان الكاذبة المجد الزائف وأصبح الانقسام وشق الصف بيننا بداية من انقسام الدول بين بعضها البعض وتغلغل الانقسام بكل دولة بل وأصبح بين ابناء الدولة الواحدة وأصبح كل فريق يعتقد انة هو الصواب وأصبحنا نبتعد شئ بشئ عن فكرة ونعتقد حب الوطن ونختزل مفهوم الوطن بفهم وآراء الجهلاء وتركنا العطايا الإلهية دون استفادة منها وبها واتبعوا الجهلاء وسمحنا لهم بالظهور على الساحات بافكارهم السامة الهدامة والتلاعب بعقولنا حتى تسببوا بأيدينا في دمار بعضنا ويريدون الدمار للمتبقي مننا بعد ما دمروا أفكارنا واقتصادنا وأخلاقنا
يا عرب .... علينا أن ننتبه جيداً ونعود الى الصواب وتستوعب بالاستفادة الحقيقية من الرسائل الالهيه في إعمار الارض .. الاتحاد قوة ... البر والتقوى .... العلم والعلماء وغيرها الكثير والكثير فلو استطاعوا أن نحافظ على ما تبقى وعلى اوطاننا بعودتنا سريعاً باتحادنا أمام العالم بقوة وعلينا ان ننظر إلى حالنا بموضوعية لا أن ننتظر لما سيحدث لنا ونختزلها فكرنا فيما سنفعل لو حدث لنا فقط ولنا في الاتحاد قوة وقت حرب السادس من أكتوبر
يا عرب ... لا تتعاونوا وتساعدون الجهلاء والعملاء لتنفيذ مخطط الخارج ومشروعهم اللعين وهو محو اوطانكم ومحو هويتكم وإن يكون في الشتات مصيركم
يا عرب .... تذكروا ما أجمل أن يكون لك بيت محاط ببيوت على ارض بها الزرع والعلم والاخلاق والمحبة وهي وطنك وأهلك وتاريخك وذكرياتك وماضيك ومستقبلك فعلينا أن نحب اوطاننا ونعلمه لأولادها ولا نسمح لأحد أن يضع قدمه النجسة وفكره الملوث وأعوانه الجهلا ليدمرونا ويدمروا أرضنا بأيدينا ... انتياة يا عرب
مات الحكماء أصبحنا جهلاء
للتواصل /
فيس بوك / Ahmed Tamim
تويتر / Ahmed ELmaria
واتساب / 0096551706838
