بقلم / رضا السعيد
أطماع تركيا العثمانية تجاه الوطن العربي بات أمراً واضحاً وجلياً وضوح الشمس في كبد السماء ولكن الأمر المريب والغريب هو الصمت الواضح من جانب أمريكا والمنظمات الدولية على أطماع وتصرفات تركيا الواضحة أن هذه الدولة ( تركيا ) باتت خطراً على الوطن العربي وبدأت تطل علينا وجهها الاستعماري القديم وتريد أن تعيد أمجاد الدولة العثمانية في احتلال العالم العربي ولكن أني لها ذلك ؟ فتركيا بقيادة العثماني الجديد رجب طيب أردوغان رئيس تركيا تتدخل في الشئون الداخلية للدول رغم أنف تلك الدول التي مزقتها الحروب والأنقسامات ولكنها أي تركيا تنفي تلك الانقسامات في هذه الدول وتقدم الأسلحة إلى الفصائل الإرهابية في ليبيا الشقيقة وقد ضبطت تلك الأسلحة في عرض البحر واعترف طاقم السفينة التركية بالأمر . إن هذه الدولة أراها دولة خطيرة لا تبقى إلا صلحتها الشخصية ومصلحة نظام أردوغان الذي يستعرض على تلك الدول الضعيفة وأخيراً يظهر في سوريا ويغزوها غزواً مباشراً ويحتل منطقة عفرين السورية على الحدود التركية السورية دون أن نجد أدني إدانة من أمريكا والدول الاستعمارية الأخرى ضد تدخل أردوغان في سوريا واحتلال جزء من أراضيها تحت حماية حدود بلاده من المقاتلين الأكراد الإرهابيين على وصف الزعيم العثماني الجديد رجب طيب أردوغان .
أين مجلس الأمن والأمم المتحدة لكي تقف ضد خروقات تركيا أردوغان في الدول المجاورة .
