كتبت/ شيماء سليمان
من جديد دخلت الرياضة المصرية في ازمة جديدة بسبب لعبة المصالح الخاصة التى ضربت الرياضة بشدة فى عهد تولى المهندس خالد عبد العزيز وزارة الشباب والرياضة.
فجرت محكمة استئناف شمال القاهرة مفاجأة جديدة ببطلان الجمعية العمومية للجنة الأوليمبية المصرية التي انعقدت عام 2015، وتم فيها إسقاط عضوية المستشار خالد زين الدين من منصبه، كرئيس للجنة الأوليمبية السابقة وما ترتب على هذا القرار من آثار.
وتعد أبرز الآثار التي ترتبت على قرار إسقاط عضوية خالد زين، انتخاب هشام خطب رئيسا للجنة الأوليمبية، وقيام اللجنة باعتماد انتخابات الأندية المصرية الأخيرة بعد اعتماد لائحة النظام الأساسي، أو اللائحة الاسترشادية التي وضعتها اللجنة الأوليمبية للأندية.
ومن المنتظر أن تشهد، الأيام المقبلة البت في تنفيذ هذا الحكم من عدمه، من جانب الوزير أشرف صبحي الذي سيكون مطالبا بتنفيذ القرار، وتبقى المشكلة في أن الحكم واجب النفاذ، وغير قابل للطعن أو الاستئناف عليه.
وكانت الجمعية العمومية للأولمبية المصرية خلال اجتماعها الطارئ يوم الاثنين الموافق 1 يونيو 2015، أسقطت عضوية خالد زين رئيس اللجنة المجمد بقرار سابق من مجلس الإدارة، وذلك بموافقة 22 صوتا مقابل 5 أصوات رافضة.
وعقب الانتهاء من أعمال إسقاط عضوية زين، تم التصويت على انتخاب رئيس جديد ولم يتقدم سوى هشام حطب الذي كان قائمًا بأعمال الرئيس ورئيس اتحاد الفروسية.
المؤسف أن هذا القرار يؤكد بطلان ما ترتب عليه من أثار ومنها انتخاب حطب رئيسا للجنة وما تبعه من تشكيل للجنة بالكامل ثم وضع اللائحة الاسترشادية للهيئات الرياضية وإجراء الانتخابات عليها وهو ما يهدد ببطلان اللائحة الاسترشادية وبالتالى بطلان كل الانتخابات التى تمت بناء عليها.
