كتب/ رضا السعيد
احتفل مسرح قصر الكرملين بالذكرى الـ 60 على تأسيس الجامعة الروسية للصداقة بين الشعوب، وحضر الاحتفال عدد من الشخصيات الممثلة ل80 دولة أجنبية ومنظمات دولية، والنائب اللبنانى المهندس زهير عاصى،والأمين عام الأردنى الدكتور سلام الطوال.
كما حضر الاتحاد العربى لخريجى الجامعات السوفيتية والروسية برئاسة المصرى شريف جاد، وقدم التهنئة للسيد فيليبوف رئيس الجامعة والسيدة لاريسا يفريموفا نائب رئيس الجامعة مؤكدين حرص الجمعيات العربية للخريجين على التعاون مع الجامعة العريقة.
وأنشئت جامعة الصداقة بقرار من مجلس وزراء الاتحاد السوفيتى 5 فبراير 1960، وحملت أسم باتريس لومومبا أول رئيس وزراء لجمهورية الكونغو الديموقراطية.
وافتتح الاحتفال رئيس الجامعة الدكتور فلاديمير فيليبوف، وقرأ تهنئة الرئيس بوتين للجامعة فى عيدها الستين، مؤكداً على ريادة الجامعة فى دراسة المواطنين الاجانب فى الاتحاد السوفيتى، والتى أصبحت اليوم واحدة ضمن أفضل الجامعات الروسية.
ثم أشاد فاليرى فالكوف وزير التعليم العالى فى روسيا بجامعة الصداقة وتجربتها فى مجال التعليم حيث أصبحت اكبر الجامعات الروسية التى تضم عدد من الدول، دخلت ضمن أفضل 400 جامعة على مستوى العالم وتتمتع بعلاقات دولية واسعة.
ومن جانبها أشارت فالنتينا ماتفيينكو رئيس المجلس الفيدرالى الروسى، الى أن الحكومة والشعب الروسى يفخرون بإنجازات جامعة الصداقة، وبدورها العظيم وبرئيسها السيد فيليبوف.
وخلال الاحتفال تم عرض تهنئة رواد الفضاء الروس الموجودون حالياً فى الفضاء الخارجى، والذين أكدوا على أعتزازهم بجامعتهم التى تخرجوا منها.
وفى الختام تم عرض فقرات فنية تعكس ثقافات الشعوب المختلفة والتى ضمت فقرات من مصر ولبنان وفلسطين، كما تكرم عدد من رواد الخريجين من أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وأوروبا فى حين غاب التكريم لأى شخصية عربية.
