728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الأربعاء، 13 يناير 2021

    إختزال التفكير من دينامية عصبية إلى ترميزه بصفقات بشرية.

    بقلم / صابر لبيك 

    هذا رأي وتحليل بسيط ماأرى أنه حق ويجب التطرق له ، إن مافعله رموز التفكير من أثار جانبية على العقل البشري البسيط أنهم ولدوا كتلة عقلية هلامية "إعتمادية" لاتجيد إلا الإعتكاز وتغييب أبدي لعقلية المبادرة ،عقول أصبحت تحمل ذات كفيفة عاجزة عن صناعة محركات وأذرع التفكير بينما تلقي صناراتها لتتغذى على طعم ذوات أخرى رأت فيها منتجع للتفسح التأملي لتهديها هذا السلوك العصبي وتسنده لها وبالتالي تستقيل تماما من هاته المهام الحدسية وتبقى أسيرة فقط لهاته الرموز التي شخصنت فيها التفكير ووكلتها كمكينات لتنتج أي مستزلمات حين تحتاج لأي التدابير الإجتماعية ، وهذا السلوك التفويضي لايفسر إلا من خللين :الخلل الأول هو خلل ذاتي يكمن في أن طبع الشخص المتواكل يعاني من قرقعة وتكمش داخلي محتشم لايؤمن بتقنية المبادرة ولايملك منهاج للطرح بل يحمل ذات مؤمنة بالتعطل والإنسداد ذات مستسلمة منبهرة إلا بماتنتجه تلك الرموز التي أسند لها طابع الفكر ،ذات تشبه في تصرفها ذوي الإحتياجات الخاصة ،كما أنها ذات قابعة لاتفعل ولاتبحث عن أذرع التفكير بل لاتمتلك حتى مؤونته بل هي مجرد أجنحة منكسرة، أما الخلل الثاني فهو خلل محيطي نشهده في ساحات الجامعات أن يتم صقل هاته الذوات العاجزة أكاديميا ومرة أخرى بنفس الرموز وتحت وطأة نفس الأشخاص وهذا العجز الأكاديمي الذي يحتكر الفكر والبحث بطريقة الكاريكتار هذه ويختزل فيهم أبواب البحث ولايعطي مجالا مفتوحا لكل عقل منتج نجده يعزز هذه التبعية الفكرية ويقطع الطريق أمام أي إنتفاضة عقلية من الممكن أن تقدم الأفضل، والكارثة الأكبر تتجاوز حتى الشخص البسيط لتصل حتى لدكاترة وبروفيسورات يمثلون هم كذلك هذا التصوير المتعاقب لتلك الرموز وماهم في الحقيقة إلانسخة متطورة عن تلك الذات البسيطة التي تلعق التبعية وتكفر بالإنتاج فالفارق هنا فقط أن من وكلنا لهم هاته الصفة العصبية التخمينية أنهم آمنو بذاتهم وصنعوا أدوات وأعتصروا عقولهم وأخرجوها من تلك المعتقلات وطورو هاته الأدوات وأحسنوا التشخيص وقدموا رؤى وأرسوا خيالهم وأعمروا عقولهم وأقاموا منهجيات وتغلغلوا في مشاكل الواقع وكل هاته الصراعات وضعت لبنات أساسية لعقل متكتل ومذرع لمواجهة أي المعوقات وأبتعدوا عن العقلية الطوعية التي لاتكافح لتأتي بل تنتظر ليأتى لها وهذا هو الفارق .

    الإسم:صابر

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: إختزال التفكير من دينامية عصبية إلى ترميزه بصفقات بشرية. Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top