تحرير/ أيمن بحر
في حديث مع السيد الاستاذ سليم الديب مساعد رئيس حزب المصرين يقول اتفقنا اننا كمثقفين وباحثين وحاملي راية الفكر والتنوير ان نتكاتف جميعا لنشر الفكر المعتدل والوعي المستنير و الرأي الرشيد بين الناس. حتي تستقيم الأمور او تعود إلى نصابها ..
لقد دعونا الجميع للتكاتف والعمل بأمانة و إخلاص في هذا الملف الشائك الذي يضرب جذور المجتمع المصري بكامله وحملنا علي عاتقنا هذه المسؤولية الجسيمه في تبيلغ رسالة التنوير والرسائل أمانة واجبة التبليغ دون نقصان ...
لم يكن في مخيلتنا ان يكون متصدري المشهد الثقافي والفقهي من أمثال عبدالله رشدي وهؤلاء المتصدرون المشهد امامنا في هذا المنظر. المخيف. من اخرجهم لنا ومن أعد هذه التوليفة ومن جاء برجل قانون أو صاحب أي مهنة يفتي في الفقه او رجل فقه يفتي دون علم ويقدم تشريع وتوجيه مخالف لمنهج الإسلام .أو إعلامي يقدم لنا مغالطات غير حقيقية او مادة هدامه تعكس تفكير الشباب وتقصيهم عن الانتماء للوطن ..
كيف لهؤلاء ان يعلموا أجيال من الشباب تنتظر ان تستقي معلومه سليمه أمينه ترسخ في وجدانهم . كيف نعلم ونثقف جيل بهؤلاء فاقدي الإحسان في التعامل .
لمن نوجه اللوم. للمجلس الوطني للإعلام . ?? أم نلقي باللوم علي مثقفو الأمة المتخاذلون .
كيف نواجه تحديات العصر مع زعيم وهب روحه وحياته فداء لهذا البلد وتكون رموز الفكر بيننا هؤلاء المستهترون
كيف نقف نباهي الأمم بالبناء التشييد ونساند قائد ورئيس يعيد مجد أمه وحضارتها. ويرانا العالم بهذا المنظر القبيح..
فنحن أمة علمت العالم كل فنون الحياه علمته كل العلوم ويكون هذا مصيرنا. ..
أهكذا يكون مصير أمة وبلد ازوريس ( النبي إدريس) الذي علم العالم الكتابه و القراء وكل العلوم وبني حضارات الفنيقيين و الاشوريين والبابليين وأسس الأمم ...
افيقوا ياساده المسؤولية جسيمه والحدث بهذه الطريقه مفجع للغايه والخساره ستكون اجيال وليس أموال .
