728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    السبت، 16 يوليو 2022

    ذاك الحب

     





    كتبت: كريمة دحمانى

    الحب : كلمة مركبة من ذاك الشعور، الذي تحظي به الذات، فإنه علامة وصل للعلاقة من المشاعر الصادقة،

    فهو الحب الباقي بين قلوب المحبين،  بين العشرة بالمعروف، واللطف، والكلمة الطيبة، والإحسان، للعقل السليم،و عبادة  تنفرج أسارير  الفؤاد، فنجد أن العقل إتفق مع الآخر أي توأمة فيظهر الحب الحقيقي ، كذلك يعني الجوهر والعاطفة والسلام، فقد يعطى حق الرعاية من فطرة السلامة يتجسد في قالب  الأسرة المتوازنة، التي تستوي قوتها الإيمانية، من منبع قيم الأخلاق، ومعين العمارة الصالحة للمجتمع يقابلها مستقر للإنسانية، فهي كلمة مطلقة تمثل الحب البيولوجي بين البشر.

    فقد قال الشاعر العملاق  مصطفى  الادب العربي صادق الرافعي الدين : حقيقة الألوهية في الروح الحب : حقيقة الإنسانية في القلب .

    وما أحوج  لهذا الحيز من لغة تعصم القلب الجميل لتشرح مبدأ  باطن الحس، ومنزلة حريصة محفوظة في الوجود، في صورة المرء في  ميل حقائق النفوس، والتي أصبحت تتأرجح من إختلاف الحالات ما يدور  في هذه الساعة المأثورة، نتقطع فيه من الأسف والحسرة يهتز منها  المكان والزمان المتسلط، خاصة علي الفضاء الازرق الواسع المملوءة بإنعكاسات السلبية وما أصابت بسلوكيات إنحطت فيهم كلمة المحبة، وإنفصلت مقل الحب ناقصة، تتصرف أشبه بنواميس مسة الشيطان للعباد، تتعجب لها الطبيعة الإنسانية حيث خرق الحب عامة والسلام العام، والاتصال العام، وابتعدت بالحقيقة السمات الروحية العليا تستخلص العواطف الزائفة، لا تعزي علي الإطلاق ، فقد أختلطت عندهم ما يميز بين ما هو الأبيض وما هو الأسود ، الطبائع المتلونة شبيهة بسلوك الحرباء، التي تغير ألوانها بين حين وآخر، سخيفا ما يتمحور عبر التواصل الاجتماعي، وواقع نعيش من التصرفات مشبعة  بالسلبيات المعتلة،  تافشت بالأحقاد، والنميمة، والغيرة، وأساليب  الإستنكار لبعضهم البعض، والنفر النازلة بينهم و صار النفاق، إلا سلخ  للإنسان الباعث تقلبا  للنزاع  حتى تنامى في الوسط، وأطاعت له القلوب لا أعلم أين ذهبت النظارة؟ عندنا  أمر  الفضائل التي تميز  الوداعة،   و من أين يأتي من كل هذا تحويل النفوس ملهمين إلهاما واحدا و شيطانهم واحد، تدنو من رؤية  أقرب شعورا أننا بضعة إنسان فالحياة النابضة تتهالك من مساويء عالم الشرور وقع في نقطة حقيرة تحللت شيئا فشيئا.

             ... اللهم أرزقنا حب عبادك

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: ذاك الحب Rating: 5 Reviewed By: aymanbahr
    Scroll to Top