728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الخميس، 11 يناير 2018

    50 قتيلًا و3000 معتقل من الثورة الإيرانية


    كتب/ شيماء سليمان 

    تشهد إيران الخاضعة منذ سنوات لعقوبات دولية فرضت عليها بسبب أنشطتها النووية الحساسة، منذ الخميس 28 ديسمبر، تظاهرات احتجاجية، على الضائقة الاقتصادية وضد النظام الحاكم، فيما أعلنت المعارضة الإيرانية ارتفاع حصيلة ضحايا الاحتجاجات إلى 50 شخصًا، واعتقال 3000 حتى الآن، إلا أن التليفزيون الرسمي زعم أنهم 22 شخصًا فقط.

    وحدد المتظاهرون فى إيران مطالبهم، والتى تمثلت فى نظام جمهوري على غرار الدول المتقدمة والإطاحة بنظام ولاية الفقيه، وتقويض أيديولوجية نظام ولاية الفقيه وتحرير المجتمع الإيراني من وهم قيادة العالم الشيعي والتوغل في العالم الإسلامي، والقضاء على شعار تصدير الثورة، وأيضًا إلغاء الحجاب القسري وإقرار مبدأ حرية اختيار النساء لمظهرهن وملابسهن.

    كما شملت المطالب حرية وسائل الإعلام، وإلغاء الرقابة عليها، وحرية الحصول على المعلومات والإنترنت وشبكات التواصل، فضلًا عن فصل الدين عن السياسة والدولة، وإبعاد المؤسسات الدينية والحوزات عن السياسية وإدارة شؤون الدولة وتسليمها للتكنوقراط.

    إضافة إلى ذلك قضاء مستقل وعادل ونزيه لا يخضع لأى سلطة، أو قوة، أو تيار، سياسى، والتوزيع العادل للثروة وخطط للتنمية والقضاء على الفقر والبطالة والحرمان، وانتخابات حرة نزيهة وشفافة بإشراف دولي، والمساواة بين المرأة والرجل، وإلغاء كافة أشكال التمييز والعنف.

    «الدستور» ترصد وقائع الاحتجاجات في إيران منذ اندلاعها وحتى الآن:

    - 28 ديسمبر: مئات يتظاهرون فى مشهد (شمال شرق) ومدن أخرى احتجاجًا على غلاء الأسعار والبطالة وعلى حكومة الرئيس حسن روحاني.
    وتوقيف 52 شخصا في مشهد، ثاني مدن إيران. وقال رئيس المحكمة الثورية في تصريحات نقلتها وكالة فارس القريبة من المحافظين أن الموقوفين رددوا “شعارات قاسية”، فيما أفاد التلفزيون الرسمي أنه تم إطلاق سراح معظم الموقوفين.
    شبكة “نظر” تفيد ايضا عن خروج تظاهرات صغيرة في يزد (جنوب) وشاهرود (شمال) وكاشمر (شمال شرق).

    – 29 ديسمبر: مئات يتظاهرون في قم (شمال) مرددين شعارات بينها “الموت للدكتاتور” و”أطلقوا سراح السجناء السياسيين»، حسب مشاهد فيديو انتشرت على شبكات التواصل الاجتماعي. وطالب آخرون النظام بوقف دعمه العسكري والمالي لحركات إقليمية حليفة له وتركيز اهتمامه على شعبه.
    النائب الأول للرئيس إسحق جهانغيري يتهم المعارضين بالوقوف خلف الاحتجاجات ويؤكد أن «بعض الأحداث التي وقعت في البلاد كانت بذريعة مشكلات اقتصادية لكن يبدو أن هناك أمرًا آخر خلفها.
    الولايات المتحدة تندد بموجة الاعتقالات. والمتحدث باسم الخارجية الأميركية تصريح أن «القادة الإيرانيين حولوا بلدا مزدهرا له تاريخ وثقافة غنيين إلى دولة مارقة تصدّر العنف وسفك الدماء والفوضى».

    – في 30 ديسمبر: السلطة تحشد عشرات آلاف الأشخاص في الشوارع في ذكرى إنهاء حركة الاحتجاج الضخمة التي تلت إعادة انتخاب الرئيس السابق محمود أحمدي نجاد في 2009.
    وزير الداخلية الإيراني يطلب من المواطنين عدم المشاركة في «تجمعات مخالفة للقانون». وقال عبدالرضا رحماني فضلي إن «قوات الأمن والسلطة القضائية حاولت حتى الآن التعامل معها حتى لا تحصل مشكلة».
    وعند الظهر، قوات الأمن تستخدم قنابل مسيلة للدموع لتفريق عشرات الطلاب المتجمعين أمام المدخل الرئيسي لجامعة طهران، قبل أن يسيطر على الموقع مئات الطلاب المؤيدين للنظام مرددين شعارات ضد «العصيان».
    والعصر، مئات يتظاهرون في حي الجامعة هاتفين شعارات معادية للسلطة قبل أن تفرقة الشرطة.
    الرئيس الأمريكى دونالد ترامب يكرر تحذيراته إلى النظام الإيرانى، مؤكدًا أن «الأنظمة القمعية لا يمكن أن تستمر إلى الأبد».
    السلطات تقطع الإنترنت عن الهواتف النقالة التى يستخدمها ملايين الإيرانيين للتواصل والاطلاع على الأخبار.
    - مقتل اثنين من المتظاهرين ليل 30 إلى 31 ديسمبر في صدامات في مدينة دورود (غرب)، وفق ما أعلن نائب حاكم محافظة لورستان حبيب الله خوجاستهبور، مؤكدا أن قوات الأمن لم تطلق النار على المتظاهرين.
    النظام يحذر بأن المتظاهرين “سيدفعون الثمن” غداة ليلة جديدة من الاضطرابات

    - 1 يناير 2018: أعلن التليفزيون الرسمى عن تصدي القوات الأمنية المحتجين لمحاولة اقتحام مركزًا للشرطة وقواعد عسكرية فى طهران، فضلًا عن التصدي لتوجههم إلى منزل المرشد الإيراني علي خامنئي، وذلك وسط دعوات لاستمرار الاحتجاج حسب وكالة الانباء الايرانية فارس .

    وأشارت تقارير صحيفة إلى أن الحرس الثورى الإيراني انشق عن النظام وانضم إلى المحتجين، معلنين انحيازهم إلى مطالب الشعب والمحتجين، في صفعة قوية لنظام الملالي.
    وبثت الوكالة مقاطع لسيارات محترقة في شوارع العاصمة مؤكدة أن عناصر الأمن منتشرة بشكل مكثف، وفي وقت سابق من اليوم أعلن التليفزيون الايراني عن مقتل 10 أشخاص خلا ل المظاهرات التي شهدتها ارجاء ايران.
    - واستمرت الاضطرابات في البلاد على الرغم من دعوة الهدوء التي أطلقها الرئيس حسن روحاني.

    - 2 يناير: اتهم المرشد الإيرانى علي خامنئى أعداء بلاده بتحريك الاضطرابات والاحتجاجات التى اندلعت منذ يوم الخميس الماضى ، مشيرًا إلى أن أعداء البلاد استخدموا أدوات مختلفة من الأموال والأسلحة لخلف الأزمات فى إيران.
    وفي اليوم نفسه هاجم رئيس المحكمة القضائية في طهران موسى جزنفر عبادي، المحتجين على النظام الإيراني الحالي، بتصريحات شديدة اللهجة أشار خلالها إلى احتمالية تنفيذ المحكمة عقوبات إعدام بتهمة محاربة الله بحق الأشخاص المشاركين في التظاهرات الإحتجاجية.

    - 3 يناير: طالبت زعيمة المعارضة الايرانية برحيل المرشد الأعلى على خامئنى، كما تواصلت ردود الافعال الدولية عن الاحتجاجات الايرانية، مطالبة ايران بتوخي الحذر.
    وأظهر مقطع قوات الأمن وهي تنهال بالضرب على شبان متظاهرين، بينما تحاول النساء تخليص الشباب من أيدي عناصر الأمن المدججين بالسلاح، الذين يحاولون اعتقالهم.
    أفاد التلفزيون الإيراني أن مبنى قائم مقامية مدينة لينجان في مقاطعة أصفهان قد تعرض لإطلاق الرصاص من قبل من وصفهم بمثيري الشغب، كما استمرت احتجاجات مماثلة في خورام آباد ومعشور وإيذج وفي خميني شهر بمحافظة أصفهان، ومسجد سليمان شمال الأهواز، وتبريز مركز محافظة أذربيجان الغربية.
    وفي نفس اليوم: قال مسؤولون إيرانيون إنه تم اعتقال أكثر من 1000 شخص في مختلف محافظات إيران خلال الأيام الماضية من المظاهرات الاحتجاجية التي امتدت حاليا في أكثر من 70 مدينة إيرانية.

    - 4 يناير: هدد الجيش الإيرانى بإنهاء الانتفاضة الإيرانية، كما قدمت طهران شكوى إلى الأمم المتحدة تنديدًا بالتدخل الولايات المتحدة الأمريكية في الشؤون الداخلية لإيران، كما أعلن مسؤول أمريكي عن تغيير سلوك النظام الإيراني وليس تغيير النظام بأكمله، كما أفادت عدة وسائل على أن الحرس الثوري قام بسحب قواته من سوريا، والعراق لقمع الاحتجاجات.

    - 5 يناير: انطلقت جمعة غضب ومسيرات احتجاج في ايران في اليوم التاسع من الانتفاضة، وسط دعوات لاستمرار الاحتجاجات، حيث انتشرت ملصقات تحت عنوان الجمعة.. الغضب لدماء الشهداء تندد بالقتلى الذين سقطوا برصاص الأمن خلال المظاهرات، والتي وصل عددها إلى 50 شخصًا، إلا أن التليفزيون الرسمي يزعم أنهم 22 شخصًا فقط.

    ومن المقرر أن يعقد اجتماع طارئ بمجلس الأمن بشأن الاحتجاجات فى إيران وأساليب القمع من قبل السلطات الإيرانية على المتظاهرين، وذلك بناءً على طلب من سفيرة واشنطن في الأمم المتحدة.
    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: 50 قتيلًا و3000 معتقل من الثورة الإيرانية Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top