بقلم / رضا السعيد
تركيا بتسعي للتصالح مع مصر ولكن مصر لها شروطها . معقولة الكلام ده . عايز تعرف ليه لانك جبت جون في موضوع الغاز صح . وعملت مركز إقليمي للطاقة في شرق المتوسط عندك في مصر . وأمنت طريقة وعملت اتفاقيات دفاع مشترك غير قوة جيشك اللي بتحمي اكتشافاتك . طيب تركيا دخلها ايه . تركيا هي اللي بيمر من أراضيها الأنبوب الروسي للغاز ومنه ألس أوروبا . وكانت متدلعه علي أوروبا علشان كده وبتستنرفها . جيت حضرتك في نفس الوقت اللي هيا مشغولة باسقاط دولتك وضربتها ضربت معلم . وكشفتها قدام أوروبا وأصبح احتياج أوروبا ليك انته اكتر بكتير وأصبح البديل الصح والأمن هو غاز شرق المتوسط فطبعا تركيا طلعت برة اللعبه . وأصبحت كمان أوروبا بتجري عليك انته بدليل واداتنا توريد الحاصلات الزراعية ليها ودخلنا في اتفاقية زيزو جمارك . بمعني ان العربيات الأوربية بتنباع لحضرتك بنفس سعر بيعها للمواطن الأوروبي . ودا كلة قلب بوصلة أوروبا ٣٦٠ درجة علي مصر . وتركيا أصبحت كارت محروق وقريبا هنشوف تدهور العلاقة بين أوروبا وتركيا لدرجة ممكن توصل باغلاق الحدود بين تركيا واوربا .
فهمت معني كلام الريس أني لما اكبر هضرب اللي ضربني . وفهمت معني كلمة احنا جبنا جون كبير قوي في موضوع الغاز .
ولسة بطولة العالم في الغاز هتكسبها مصر قريب قوي وفعلا مصر بتتغير وبتكبر وهتبقي قد الدنيا .
لما تعرف ان ربنا سبحانه وتعالا اختصها بحمايته ورحمتة لازم تصدق