كتب/ أيمن بحر
ونرى المطر يغسل الكعبة
فنقول: اللهم وقلوبنا
وحدك يا الله تعلم مقدار سعينا
كانت البداية في وادٍ غير ذي زرع، ولكننا آمنا أن اليقين بك، ينبت الزرع على الصخر!
وإننا اليوم حين نلتفت إلى الوراء، هناك حيث كانت أولى ضربات المحراث
نعلمُ يقيناً أن يدكَ كانت فوق أيدينا!
نحن أضعف من أن نملأ الوادي سنابل خضراء وحدنا!
نحن أوهن من أن نعدّ الحقل للحصاد بقدرتنا!
هذه قدرتك، وهذا زرعك آنفاً، وهذا حصادك غداً!
يكفينا شرفاً أنك استخدمتنا
فأتمِمْ لنا سعينا، وشُدَّ بيدكَ على أيدينا لنواصل الحَفْر
وإذا ما حانت اللحظة الأخيرة فاقبِضنا في أوجِ إقبالنا عليكَ، ونعوذُ بكَ أن نزفَّ الشُّهداء ثم نموت على فراشنا !