بقلم الكاتب والشاعر/ فوزية كشيش
حفظ الكرامه مع الثقافه البائسه
خطان متوازيان ،،صعب فهمها
لدى الطرفين عند تفعيل احداهما
لو صاحب استعمال وتطبيق فكر
الثقافه البائسه، على الاخر كحق
مشروع ويراه عادي بين العلاقات
تكرار التجاهل للاخر في كل مناسبات التقدير والاخذ بالخاطر
والاهتمام،، هنا اقول كل هذا يصنع
هوة بين الاشخاص،، ان كانو من العائله، او اصدقاء، او احباء،
هذا ما يجعل الاخر يحترم ويحفظ
كرامته،، تكون ردة الفعل ليس لها
اي صيلة،، بالثقافة البائسه،،،
فالاعتذار اذا. تكرر. وكثر. عنوان
الاحتقار، والتهميش، والتجاهل،،
حينها حواس العزة. والكرامة. تتحرك وتهمس وتقول،،،
، ،،عز نفسك. تصيبها،، ،
اذ لم احضر، فرحك، او مناسبه، او تعزيه،، فهذا حق مشروع،،،
لا لان الكرامه وعزة النفس. اعظم
شيئ يكتسبه الانسان الحر بالفطره
ان جعلهم مداس،،
صار ذليل،، حقير لذاته ومع ذاته
هل الاحتقار والتهميش. للاخر لدى
شخص ما حق مشروع ويجب ان
لا تكون. من الشخص الاخر ردة فعل. وكرامته وعزة نفسه لذاته
ثقافة. بائسه،،،
انما الاخلاق ان ضاعت وذهبت
من انسات ضاع ضياعا،، وجبر الخواطر. ان راحت وتلاشت
لا يبقى له من الانسان سوى
،، جسد. و. روح،،،، يمشيان جثة
لا معنى لها،،،
فى يوم الجمعة ، 27/01/2023
