متابعة/ أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب خلال متابعته الإقتتال بالسودان وبلغ مداه التعدى على الأطباء وتدهور إمداد المدنيين بالأدوية الطبية ورصد: بسبب الحرب والأوضاع المتدهورة حرب وإشتباكات إجلاء هروب من الوطن، وضع إقتصادى وأمنى سئ، إقتصاد متدهور.
فريق أطباء بلا حدود يتعرض لإعتداء فى الخرطوم .. ومعارك عنيفة حول العاصمة، قالت منظمة أطباء بلا حدود إن فريقاً تابعاً لها تعرض للإعتداء من جانب مسلحين خلال توجهه الى المستشفى التركى جنوب الخرطوم. الى ذلك إتهمت قوات الدعم السريع الجيش السودانى بارتكاب جرائم فظيعة بحق الشعب السودانى.
قالت المنظمة إن المهاجمين إعتدوا باستخدام العنف على فريق تابع أثناء محاولتهم نقل إمدادات الى مستشفى.
قالت منظمة أطباء بلا حدود إن مسلحين إعتدوا على مجموعة من العاملين فيها كانوا يسلمون إمدادات طبية إلى مستشفى فى العاصمة السودانية الخرطوم وسط قتال دائر منذ شهور بين الجيش وقوات الدعم السريع.
وقالت المنظمة فى بيان على حسابها بموقع تويتر إن المهاجمين إعتدوا باستخدام العنف على فريق يضم 18 من أفرادها أثناء محاولتهم نقل إمدادات إلى المستشفى التركى بجنوب الخرطوم.
ولم يتسن التأكد بشكل مستقل مما حدث، ولم يرد ممثلو وزارة الصحة السودانية على الفور على طلب للتعليق. ولم يتسن معرفة ما إذا كان أى من الفصيلين المتنافسين متورطاً فى الإعتداء المزعوم.
وقالت المنظمة إنه تم إعتراض الفريق، حسب بيان المنظمة، على بعد 700 متر من المستشفى وهو أحد مستشفيين عاملين فقط فى جنوب الخرطوم بدعم من المنظمة غير الحكومية، وحذرت أطباء بلا حدود من أنه نتيجة هذا الإعتداء، "قد لا يستمر تواجدنا فى المستشفى التركى"
وجاء في بيان المنظمة "بعد جدل حول أسباب وجود منظمة أطباء بلا حدود، هاجم المسلحون فريق المنظمة بعدوانية وضربوهم والهبوهم بالسياط... إعتقلوا سائق سيارة تابعة للمنظمة وهددوه بالقتل قبل الإفراج عنه وسرقوا السيارة"
وإندلع القتال فى 15 أبريل/نيسان بين الجيش السودانى وقوات الدعم السريع مما تسبب فى فرار مدنيين من منطقة الخرطوم الكبرى وأثار هجمات بدوافع عرقية فى منطقة غرب دارفور، يستمر العاملون فى المجال الإنسانى فى المطالبة سُدى بالوصول الى مناطق القتال ويقولون إنّ السلطات تمنع وصول المساعدات الى الجمارك ولا تُصدر تأشيرات دخول لعمّال الإغاثة، ويواجه الذين لم يفروا من الدولة الأفريقية أزمة إنسانية حادة يكابدون فيها تعذر الحصول على المياه النظيفة والرعاية الطبية وغيرها من الخدمات الأساسية، حيث هرعت جماعات الإغاثة لمساعدتهم.
وقالت المنظمة إن الحادث عرّض أنشطتها للخطر بالمستشفى، وهو واحد من مستشفيين فقط ما زالا يعملان فى جنوب الخرطوم.
وقال كريستوف جارنييه، منسق الطوارئ في المنظمة للسودان "إذا تكررت حادثة كهذه مرة أخرى، وإذا إستمرت إعاقة قدرتنا على نقل الإمدادات، فإن من المؤسف (القول) إن وجودنا بالمستشفى التركى سيتوقف فى القريب العاجل" وأضاف أنه يتعين توفير حد أدنى من ضمانات السلامة كى تواصل المنظمة عملها.
وفشلت جهود الوساطة الإقليمية والدولية حتى الآن فى إنهاء القتال ويخشى مسئولو الأمم المتحدة من إنزلاق السودان فى حرب أهلية.
وأفاد سكان فى جنوب العاصمة وكالة فرانس برس بتنفيذ الطيران الحربى "قصفاً عنيفاً على مواقع للدعم السريع حول المدينة الرياضية، وفى الأحياء الواقعة جنوب سلاح المدرعات"
أشار آخرون الى قيام الجيش "بقصف مناطق سوبا شرق النيل" كما أفاد شهود من شمال أم درمان ضاحية غرب الخرطوم الكبرى عن "إطلاق قذائف مدفعية ثقيلة وصاروخية باتجاه منطقة بحرى شمال العاصمة وكذلك جنوبها"
وخارج العاصمة أفاد شهود من مدينة الأبيض عاصمة ولاية شمال كردفان فى جنوب البلاد "بتبادل القصف المدفعي بين الجيش والدعم السريع حول المدينة" التى تحظى بموقع إستراتيجى على الطريق الذى يربط دارفور بالعاصمة فضلاً عن وجود ثالث أكبر مطار بالبلاد فيها.
إتهمت قوات الدعم السريع، قوات الجيش السودانى بارتكاب "جرائم فظيعة ترقى الى تصنيفها جرائم حرب" بحق الشعب السودانى، وقالت فى بيان صحفى عبر صفحتها على موقع الفيسبوك إن قوات البرهان واصلت "إبادة الشعب السودانى بالقصف العشوائى على المناطق والأحياء السكنية بالطيران والمدافع الثقيلة فى مخالفة لجميع الشرائع السماوية وإنتهاك خطير لحقوق الانسان والقانون الدولى الإنسانى" وأوضحت أن عمليات القصف الجوى بالطائرات حصدت خمسة أرواح بريئة من أسرة واحدة فى منطقة الخوجلاب شمال بحرى وتدمير عدد من المنازل بالبراميل المتفجرة "كما قصف الطيران منطقة العزوزاب جنوب الخرطوم وتسبب فى مقتل تسعة أشخاص وإصابة العشرات" وفق البيان.
وجاء فى البيان أن إثنى عشر آخرين قتلوا فى عملية قصف جوى بالبراميل المتفجرة فى سوق قندهار للمواشى بأم درمان وإصابة العشرات وحرق عدد من الحظائر"
وتشير الإحصاءات الأولية الى مقتل المئات من المواطنين الأبرياء بواسطة القصف الجوى العشوائى بالطيران والمدافع الثقيلة"، وفق بيان قوات الدعم السريع.
