728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الأربعاء، 19 يوليو 2023

    الأمم المتحدة وقف فورى لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب






    كتب/ أيمن بحر 

     اللواء رضا يعقوب خلال متابعه الصراع بالسودان رصد: طالبت الأمم المتحدة الجيش السودانى وقوات الدعم السريع، بوقف فورى لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب، وقال منسق الشئون الإنسانية فى الأمم المتحدة مارتن غريفث، فى بيان، إن النزاع أدى الى فرار أكثر من ثلاثة ملايين شخص من مناطقهم الى داخل البلاد وخارجها، مشيراً الى أن نصف الفارين هم من الأطفال، 

    إن أعمال مؤتمر قمة "دول جوار السودان" الذى استضافته القاهرة، لبحث سبل إنهاء الصراع العسكرى الدائى فة السودان، والقى الرئيس المصرى عبد الفتاح السيسى بيان القمة الذى دعا الأطراف المتحاربة الى وقف التصعيد والإلتزام بالوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى سبيل إنهاء الحرب.

    قوات الدعم السريع تسيطر على بلدة فى جنوب دارفور، سيطرت قوات الدعم السريع شبه العسكرية التى تقاتل الجيش فى السودان، على بلدة فى جنوب دارفور مع ورود تقارير إضافية عن وقوع إنتهاكات لحقوق الإنسان.

    وأجبرت الإشتباكات بين قوات الدعم السريع والجيش عدة آلاف من العائلات على الفرار من بلدة كاس، وهرب ما يصل الى 5000 أسرة إثر الإشتباكات الأخيرة، كان بعضها يعيش فى مخيمات النازحين بحسب نظام تتبع تديره المنظمة الدولية للهجرة.

    ووردت تقارير عن قيام مقاتلى قوات الدعم السريع بنهب أو تدمير المبانى الحكومية والأسواق.

    وقالت قوات الدعم السريع يوم الأحد، إنها سيطرت على قاعدة للجيش فى كاس وإستولت على مركبات وأسلحة والقت القبض على 30 جندى كجزء من الصراع الأوسع.

    ومنذ إندلاع الحرب فى منتصف أبريل/نيسان، إستُهدفت المجتمعات غير العربية فى جميع أنحاء دارفور من قبل قوات الدعم السريع والميليشيات العربية المتحالفة معها.

    وتعتبر دارفور قاعدة قوة لقوات الدعم السريع وهي منطقة تعانى أصلاً من صراع طويل الأمد.

    وقالت قوات الدعم السريع إن أعمال العنف الأخيرة ضد المدنيين فى دارفور كانت قبلية، وإنها ليست طرفاً فيها.

    وأدانت نقابة المحامين فى دارفور، وهى جماعة ناشطة تراقب الصراع، ما وصفته بهجوم شنته قوات الدعم السريع على كاس أدى الى حدوث نهب وسرقة.

    وقال شاهد عيان يدعى الفاضل محمد لوكالة رويترز، أن إشتباكات عنيفة إندلعت فى البلدة أسفرت عن مقتل ثلاثة على الأقل وتشريد السكان باتجاه الشرق.

    وأفاد "مرصد الصراع فى السودان" ومقره الولايات المتحدة، أن قوات الدعم السريع والقوات المتحالفة معها نفذوا ما أسماه التدمير المستهدف لما لا يقل عن 26 مجتمعاً محلياً فى دارفور ما أدى إلى تهجير ما لا يقل عن 668 الف مدنى قسراً، منذ منتصف أبريل/نيسان.

    وقال المرصد، إن نمط الهجمات ضد المجتمعات غير العربية فى المقام الأول، مطابق لتلك التى قامت بها الحكومة السودانية وميليشيات الجنجويد المتحالفة معها فى 2003-2004، عندما إرتكبت فظائع جماعية أثناء قتالها لسحق التمرد الحاصل حينها، وخلفت تلك الحرب حوالى 300 الف قتيل.

    وإستمر القتال فى العاصمة الخرطوم، حيث قال الجيش إن قوات الدعم السريع إستهدفت مجمع الفيلق الطبى ومستشفى علياء المملوك للجيش فى أم درمان، إحدى المدن التوأم للخرطوم.

    وكان مستشفى علياء، الذى يعالج المرضى العسكريين والمدنيين، يستضيف أيضاً المخلوع السودانى السابق عمر البشير، الذى نُقل الى هناك من السجن قبل بدء النزاع مع معتقلين بارزين آخرين. ولم يكشف الجيش عن تحديث لمكان البشير الحالى، شوهدت إشتباكات عنيفة فى مدينة بحرى على ضفاف النيل، من أم درمان والعاصمة الخرطوم.

    وأعلن قائد قوات الدعم السريع اللواء محمد حمدان دقلو، فوز قواته هناك فى تسجيل صوتى وقال دقلو المعروف أيضاً باسم "حميدتى": "إختيار السلام والإستقرار فى السودان كان دائماً ولا يزال خيارنا.. ومع ذلك فنحن مستعدون لإختيار الحرب ومستعدون للتضحية بأنفسنا لضمان حياة كريمة لشعبنا"

    وبينما أبدى الجانبان إنفتاحاً تجاه جهود الوساطة التى يقودها لاعبون إقليميون ودوليون، لم تؤد أى وساطة الى وقف مستمر لإطلاق النار.

    وأدت الحرب الحالية، التى إندلعت وسط خلافات حول الإنتقال المخطط له نحو الحكم المدنى، الى نزوح أكثر من 3 ملايين شخص، بما فى ذلك أكثر من 700 الف عبروا الى البلدان المجاورة.

    وكانت قوات الدعم السريع تطورت من ميليشيات الجنجويد الى قوة قتالية كبيرة ومجهزة جيداً وهى اليوم تتمتع بوضع رسمى.

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: الأمم المتحدة وقف فورى لإطلاق النار والسماح بإيصال المساعدات الإنسانية للمتضررين من الحرب Rating: 5 Reviewed By: aymanbahr
    Scroll to Top