بقلم/أيمن بحر
أنا لست أهلاً للفصاحة إنّما
أسعى لنشر الحب فى الأوطان
فكتبت فى أهل الجزائر أحرفاً
فى حسنها كالدر والمرجان
و رقيق شعرى فى دمشق كتبته
فلها فؤادى دائم الخفقان
در القصيد نظمته لعراقنا
زيّنته باللطف والتحنان
حبّرت لليمن السعيد قصائدى
عطّرتها بنسائم الريحان
ونظمت للسودان حرفاً رائعاً
في حسنه كشقائق النعمان
ولتونس الخضراء بحت بأحرفٍ
من خافقى مسبوكة الأوزان
والشعر فى تطوان زاد جماله
فلأجلها غرّدت كالكروان
وغدوت حين ذكرت مصر حبيبتى
كفراشة ورديّة الألوان
والشعر فى لبنان يقطر رقة
إنّي أراها أجمل البلدان
ولأرض شيخ جهادنا من خافقى
أهديتها درراً بلا نقصان
فى مدح أردننا الحروف تسابقت
يحميه ربى خالق الأكوان
وفى حفظ كتاب الله تسابقت ليبيا على جميع الاوطان
أمّا فلسطين الحبيبة فى دمي
وبها فؤادى دائم الهذيان
رباه وحد يا كريم صفوفنا
وقلوبنا يا واسع الفضل والإحسان
