بقلم/ ايمن بحر
عش مراحل العمر طفولة
فما أجملها عذرية براءة
واترك ماتراه غريبا تنعم
بين الأهل والاحباب قبلة
لاتبني سعادة على مجهول
فنفسه إن تاهت زاغت مظلمة
خذ لنفسك قصرا ملكه
محرر من عبيد عتقه جنة
وكن في مسرحك البهلوان
يترنم فيعيد النسج بسمة
ستصدح القهقهات في ثغر
طفل بدأ وعاد دون سنة
يصفو القلب فيطرح أوزاره
تعشق أن يختم بلا عقدة
راحتنا وهمنا بيدنا اطوي
المقطع وغلفه ليرى هدية
فما المعروض ليس بأثمن
ماتمنحه لتعيد للحياة رمزية
اشمخ بنفسك ولاتتركك لأحد
يترك أثرا غير قوة متواضعة
تغذي الفؤاد وتنعش أدبا
فيتقد النظر كأنك في عمرة
تشملك الكرامات بعفو نفسك
دنت بدنو أصحاب خائبة
البس حريرا لايقبل غسيل
أحدهم فالمهدي كالزئبق مرونة
واعط مسكا لمن يهدي عطره
يشمه فيأسره الإختلاف جاذبية
تربع قلب قلبك لطاعة
ولاتعترف بحرمان سطو جبابرة
تقيم الأعمال فترى لسعيها
وتأكل الغلة بعيدا عن غرسة
سهر الفلاح وكان يرقبها
فلايدري أفواها طعمت محللة
ابسط جناح السعادة نافذة
تفتح أبواب الراحة دائمة