كتب / أيمن بحر
خلال متابعة اللواء رضا يعقوب الوضع على الحدود بين لبنان والكيان الغاصب العبرى اليهودى المراقب بقوة من يونيفيل المؤقته من قوة الأمم المتحدة رصد، دعت قوة يونيفيل لتجنّب التصعيد على الحدود اللبنانية والكيان الغاصب العبرى اليهودى، ووصفت الوضع بأنه خطير للغاية جاء ذلك بعد أن قصف الكيان الغاصب أطراف بلدتين جنوبى لبنان زعماً على إستهدافها بقذائف صاروخية لم تعلن أى جهة مسئوليتها عنها بعد، حيث دعت قوة الأمم المتحدة الموقتة فى جنوب لبنان (يونيفيل) الى تجنّب التصعيد، ووصفت الوضع الراهن بأنه خطير للغاية وقالت في بيان يوم الخميس (6 أبريل/نيسان 2023) إن الوضع الحالى خطير للغاية، واليونيفيل تحث على ضبط النفس وتجنّب المزيد من التصعيد
لبنان ـ إتهام خمسة عناصر من حزب الله بقتل جندى إيرلندي عمداً، وجه القضاء العسكرى فى لبنان تهمة القتل العمد، لخمسة من عناصر حزب الله وذلك بعد نحو ستة أشهر من الإعتداء على دورية إيرلندية تابعة للأمم المتحدة العاملة فى جنوب لبنان وأسفر عن مقتل جندى أيرلندي.
إتهم القضاء العسكرى خمسة عناصر من حزب الله، أحدهم موقوف، بجرم القتل عمداً فى الإعتداء على دورية للكتيبة الإيرلندية العاملة فى قوة الأمم المتحدة الموقتة فى جنوب لبنان، والذى أسفر عن مقتل جندى إيرلندي، وفق ما أفاد مصدر قضائى وكالة فرانس برس الخميس (1 حزيران/يونيو 2023).
وقُتل الجندى الإيرلندى شون رونى (23 عاماً) وأصيب ثلاثة آخرون من زملائه بجروح فى 14 كانون الأول/ديسمبر خلال حادثة تخللها إطلاق رصاص على سيارتهم المدرعة أثناء مرورها فى منطقة العاقبية فى جنوب البلاد. وبعد أقل من أسبوعين، سلم حزب الله، القوة السياسية والعسكرية النافذة، الجيش مطلق النار الأساسى.
ووفقاً لملف القضية فقد وجهت إتهامات لعناصر ينتمون الى حزب الله بـ تأليف جماعة من الأشرار، وتنفيذ مشروع جرمى واحد وخلص القرار، الذى إطلعت عليه فرانس برس ويقع فى ثلاثين صفحة، الأشخاص المذكورين بـالقتل عمداً وأحال الجميع على المحكمة العسكرية لمحاكمتهم.
وأظهرت تسجيلات بالصوت والصورة لكاميرات مراقبة ضُبطت فى محيط موقع الإعتداء بشكل واضح محاصرة الدورية المعتدى عليها من كلّ الجهات، ومهاجمتها من قبل مسلحين، وقد سمع بعضهم يقول نحن من حزب الله وينادون بعضهم عبر الأجهزة اللآسلكية وكان القضاء اللبنانى إدعى مطلع العام على سبعة أشخاص بجرائم إطلاق النار تهديداً من سلاح حربى غير مرخص وتحطيم الآلية العسكرية وترهيب عناصرها
وسارع حزب الله إثر مقتل الجندى الإيرلندي برصاصة إخترقت رأسه من الخلف الى تعزية قوة اليونيفيل، ودعا على لسان مسئول فيه الى عدم إقحامه فى الحادثة غير المقصودة ثم عمد الى تسليم مطلق النار الأساسى فى إطار تعاونه مع التحقيق الذى أجرته مديرية المخابرات فى الجيش.
ولم تحدّد قوة اليونيفيل تفاصيل الحادثة التى وقعت خارج نطاق عملياتها، فيما أورد الجيش الإيرلندى أن سيارتين مدرعتين فيها ثمانية أفراد، تعرضتا لنيران من أسلحة خفيفة" أثناء توجههما الى بيروت.
وتقع بين الحين والآخر مناوشات بين دوريات تابعة لليونيفيل ومناصرى حزب الله فى منطقة عمليات اليونيفيل قرب الحدود فى جنوب البلاد. لكنها نادراً ما تتفاقم وسرعان ما تحتويها السلطات اللبنانية.
وقوة اليونيفيل موجودة فى لبنان منذ العام 1978، وتضم نحو عشرة آلاف جندى وتنتشر فى جنوب لبنان للفصل بين الكيان الغاصب اليهودى العبرى ولبنان.
