كتب/ وفاء سالم
واصلت الصحف الأمريكية متابعة التطورات فى سباق الانتخابات الرئاسية الأمريكية، والتنافس بين المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون والجمهورى دونالد ترامب. ونشرت تفاصيل الاتهامات الموجهه لخلية متطرفة من الأمريكيين البيض التى كانت تستهدف مهاجمة مهاجرين مسلمين.
واشنطن بوست: توجيه اتهامات لـ3 أمريكيين بالتآمر لشن هجوم ضد مهاجرين مسلمين
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" أن الإدعاء الأمريكى وجه اتهامات لثلاث رجال أمريكيين من ولاية كنساس، بالتآمر لاستهداف مهاجرين مسلمين فى الولايات المتحدة.
وأوضحت الصحيفة الأمريكية، السبت، أن بحسب بيان لوزارة العدل الأمريكية فإن كورتس ألين وجافين رايت وباتريك إيوجينى، يواجهون اتهامات من السلطات الفيدرالية بالتآمر لشن هجوم بقنبلة على مجموعة من المسلمين المهاجرين من الصومال.
وقال بيان صادر عن مكتب توم بيل، القائم بأعمال المدعى العام الأمريكى، فإن الاتهامات الموجهة للرجال الثلاثة تستند على تحقيقات منذ 8 أشهر أجراها مكتب التحقيقات الفيدرالية الأمريكية FBI.
واستندت التحقيقات على مخبر سرى، مدفوع الأجر من مكتب التحقيقات الفيدرالية، شارك فى لقاءات مع مجموعة من الأفراد يطلقون على أنفسهم "الصليبيين"، حيث ناقشوا خطط لمهاجمة المسلمين فى الولايات المتحدة ووصفوهم بـ"الصراصير".
ديلى بيست: طرح فيلم "توم كروز" عن تهديدات وإغراءات الـCIA للصحفيين الأسبوع المقبل
ذكر موقع ديلى بيست، الأمريكى، إن نجم هوليوود توم كروز يقدم فيلما جديدا عن الإغراءات المالية والتهديدات، التى استخدمتها وكالة الاستخبارات الأمريكية، مع الصحفيين كأسلوب لنشر دعاياها خاصة خلال الحرب الباردة.
الفيلم الذى سيتم طرحه فى دور العرض الأسبوع المقبل، باسم "جاك ريتشر: نيفر جو باك"، يروى كيف أن وكالة الاستخبارات المركزية CIA، دفعت أموالا للصحفيين وقامت بترهيب بعضهم خلال الحرب الباردة لتعزيز دعاياها.
وكان مراسل صحيفة واشنطن بوست، كارل بيرنشتاين، قد كشف عام 1977 عن ممارسات السى.أى.أيه بين تهديد وإغراء الصحفيين، حيث كشف عما يسمى بعملية الطائر المحاكى، التى تضمنت العديد من الصحفيين بما فى ذلك الحائزين على جائزة بوليتزر، ممن تم إدراجهم على قوائم رواتب السى.أى.أية.
وتضمنت العملية من الصحفيين كتابة قصص وهمية لنشر دعايا وكالة الاستخبارات وتقديم معلومات استخباراتية أيضا. كما تعرض صحفيين آخرين للتهديد والابتزاز للتعاون مع السى.آى.أيه، وتم مد الكثير منهم بالمعلومات المزورة من أجل حشد التأييد لمهمة السى.آى.أيه. ويشير الموقع الأمريكى إلى أن هذا البرنامج لم يتم الإعلان عن وقفه رسميا حتى الآن.
أظهر استطلاع للرأى على مستوى الولايات المتحدة نشرته إنترناشونال بيزنس تايمز أن المرشحة الديمقراطية فى انتخابات الرئاسة هيلارى كلينتون متقدمة على منافسها الجمهورى دونالد ترامب بسبع نقاط مئوية.
وأجرى الاستطلاع فى وقت يصارع فيه المرشح الجهورى اتهامات من نساء بأنه تحرش بهن. وأظهر الاستطلاع الذى أجرى فى الفترة من 7 إلى 13 أكتوبر أن 44 بالمئة من الناخبين المحتملين يؤيدون كلينتون بينما يؤيد 37 بالمئة ترامب. ويمثل هذا تغيرا ضئيلا عن نتيجة استفتاء الثلاثاء التى أظهرت تأخر ترامب بثمانى نقاط مئوية.
وتصدرت كلينتون أيضا السباق فى استطلاع رأى منفصل تضمن أسئلة عن مرشحى الأحزاب البديلة. وحظى كل من كلينتون وترامب بنفس نسبة التأييد بينما حصل مرشح الحزب التحررى جارى جونسون على تأييد ستة بالمئة من الناخبين المحتملين وجيل ستاين مرشحة حزب الخضر على تأييد اثنين بالمئة.
