كتب :اشرف جمعه
كادت الفرحة تطيح بعقلي عندما سمعت بقرارات تطوير السكك الحديدية في مصر ، وبالقطارات الروسية الجديدة عندما شاهدتها على شاشات التلفزيون ثم بعد ذلك على الواقع .
إنها بالفعل جميله وبالرغم من إرتفاع أسعار تذاكر السفر الذي في بعض الأحيان قد يكون مبالغا فيه ولكن لا بأس، فلا بد أن يتحمل المواطن جزء من تكلفه التطوير بجانب الحكومة والتي ميزانيتها مثقله بالتزامات جسام.
ففي البداية كانت هناك قرارات صارمه ورائعة شعرت معها اننا على الطريق الصحيح ، مثل النظافة في القطارات ومحطات الوصول والسفر، منع التدخين ضبط مواعيد الإنطلاق والوصول وغيره .
ولكن شعلة الفرحة بدأت تخبو شيئا فشيئا عندما رأيت الركاب في القطارات الغير مكيفة والتدخين أمر عادي أمام أعين كمسارية وقائد القطار ومسؤولي الأمن.
كذلك المحطات تنتشر فيها القمامة في ما بين الأرصفة كذلك عدم نظافة عربات القطار من الخارج، والأدهى و الأكثر مرارة من ذلك، تأخير إنطلاق القطار حيث أنها اي محطه أسوان محطه بداية لرحله أي ضبط المواعيد مساله في غايه الأهمية.
ولا أعتقد أن هناك أعطال حيث أن العربات جديده والجرار جديد فقد تأخر قيام قطار 81 روسي والمقرر قيامه الرابعة والنصف فجرا تحرك من محطه أسوان بعد الخامسة صباح السبت ٢٢ /202٢١٠م.
واللامبالاة تحكم المشهد ومن حق الركاب في سؤال خدمه السفر والوصول في مواعيدها خدمه مدفوعة الأجر فلماذا الإهمال، المسؤولين لا يهتمون بهذه التفاهات، وهنا انقلبت الفرحة في صدورنا إلى كابوس إلى من نقدم شكوانا أو ملاحظاتنا حول هذا المرفق الهام، والذي بدا يعتريه الإهمال .
في فتره من الفترات كانت مواعيد انطلاق ووصول القطارات مواعيد شبه مقدسه يضبط الناس مواعيدهم عليها ، إنما الآن الوضع مختلف كيف هذا ونحن نستعد لموسم سياحي جديد نتمنى أن يكون قويا لإنعاش الإقتصاد المصري، افيقوا ياسادة متى تكون المرافق الهامه في بلادنا محل إهتمام المسؤولين، كما يهتمون بتقدير القيمة التي على المواطن دفعها.
