بوابة الشرق العربى
استنكر رئيس حزب مصر القوية، عبدالمنعم أبو الفتوح، أن يكون موافقاً على بقاء الرئيس المعزول محمد مرسي في الحكم، جاء ذلك خلال حديثه في برنامج “نقطة نظام” الذي يبث غداً الجمعة في تمام الساعة 8:30 مساء بتوقيت السعودية.
وقال أبو الفتوح: “إن ما حدث لمرسي يعتبر انقلاباً عسكرياً. أنا لم أكن موافقاً على وجود مرسي في الحكم، وكنت ممن خرجوا في 30 يونيو، ولكن ما حدث كان يجب أن يكون عن طريق صناديق الترشح”.
وفي سياق آخر، تحدث أبو الفتوح عما حدث في منطقة سيناء، قائلاً “إنها مؤامرة ضد الشرطة والجيش، وعلى السلطات أن تقبض على هؤلاء المجرمين وتقديمهم للمحاكمة”.
وأضاف رئيس حزب مصر القوية: “الجماعات التكفيرية الموجودة في سيناء ليست جديدة، وقد كانت موجودة على عهد مبارك ومازالت تقوم بجرائمها”.
وحول خروج طلبة الجامعات للتظاهر، قال أبو الفتوح: “قلت للطلبة إن لكم كامل الحق بالتظاهر السلمي دون السلاح، ولا يحق منعهم من ذلك بالقتل، ولو أخطأ أحدهم يجب معاقبته بالنصوص والقانون. أنا أرفض العنف”.
وعن غياب حزبه في الدفاع عن الشرطة، أضاف “حزبنا يندد بالجرائم المرتكبة ضد الشرطة دائماً، ونقوم في حال إصدار أي بيان بإرساله للإعلام، إلا أن وسائل الإعلام تلك لا تظهر إلا ما تريد وتخفي الكثير”.