الاسكندرية - الشرق العربى
بدأ اليوم باستاد الاسكندرية الاحتفال بمئوية نادى الاتحاد الرياضى السكندرى والذى أنشأ عام 1914 وضم بين صفوفه مشاهير اللاعبين القدامى والجدد وهذا ما سوف نتناوله فى تقرير منفصل حيث نسلط الضوء هنا على أهم جزء من أجزاء الاحتفالية وهو الناحية الامنية والتى أثبتت فيه المواقف ان الامن بالاسكندرية فعلا بخير ولا يخشى عليها أمنيا بجد هذا ولابد ان نشيد هنا بالدور الرئيسى القوى والحيوى للواء أمين عز الدين مساعد الوزير لأمن الاسكندرية ففعلا كان اليوم هو يوم عرس الامن بجانب أحتفالية نادى الاتحاد بمئويته وللعلم عند تناولى لذا الموضوع بالكتابة فكرت فى أكثر من مانشيت للموضوع فوجدت نفسى أفكر فى أكثر من مانشيت بالفعل لروعة الحدث ومارأيته اليوم بعينى من أرض الملعب علاوه على ماكان بخارجة بصراحة حاجة تفرح منظر الجنود حول الاستاد والقيادات والعربات المصفحة بجانب بعض أفراد للجيش بمعداتهم وملابسهم المموهه المميزة والجميع يقف فى تناغم فى مفخرة لكل مصرى عليه ان يتباهى بأفراد شرطته وجيشه العظيمان وهنا خطر ببالى جملة تتفق وما رأيت للأمانه وهى أحسن من أخطار هذا الاختيار ففعلا اثبت من أبقى على اللواء عز الدين أنه بعيد النظر بحق وكان عز الدين ورجاله عند حسن الظن اليوم كعهدنا بهم فى كل يوم بخلاف الاحتفالية فهنيئا على الاسكندرية رجال أمنها المخلصين الاوفياء وهنا تحدث بلا حرج عن اللواء هشام لطفى الخلوق المهذب حكمدار المحافظة نائب مدير أمن الاسكندرية و لا يفوتنا الحديث عن رجل من الرجال المخلصين الاشداء الواعدين وقد كان لأختياره عوضا عن صبرا طويلا بذل فيه الجهد الواضح وكان رجل صامت لا يحب الظهور ولا الاعلام ولا الاحاديث كان يعمل بصمت أشبهه بمن يحمل شعلة الاحتفال ويجوب بها المحافظات وعند التصوير يحملها غيرة أنه العميد الخلوق شريف عبد الحميد مدير المباحث الجنائية ورجال البحث الجنائى الذين لولا صعوبة وظائفهم وسريتها لذكرتهم فردا فردا وعلى رأسهم المقدم دمث الخلق محمد السروجى كما لا ننسى دور قيادات وجنود الامن المركزى فى الحفاظ على الامن والنظام داخل وخارج الاستاد وكذلك رجال المرور الذين كان عليهم العبأ الاكبر اليوم فى تنظيم وتسيير المرور فى نطاق الاستاد وهنا لابد ان نشيد بالرجلين معا اللواء مجدى اسماعيل مدير المرور ووكيل الادارة اللواء عصمت الاشقر فكان لهما اليوم دورا متميزا كالعادة فى حركة المرور وهنا لا نغفل الدور الخفى للأمن العام والامن الوطنى فهم الجنود المجهولون دائما العاملون فى صمت بلا توجيه للأعلام عليهم بحكم المهنه طبعا من هنا لا نجد الا كلمة حق بلا تملق لأى من هؤلاء الرجال أثبتوا اليوم مع قائدهم أنهم رجال المرحلة بحق وأحسن من أخطار بالفعل .
