بقلم / عادل سعد
نظرا لخطورة المرحلة التي يمر بها عالمنا العربي فضلت المشاركة ولو برأي المتواضع ، الذي لا يمثل إلا نفسه علي الأقل ، مشكلتنا ليست معارضه ولا نظام ولا حتى شعوب ثائرة ، اعتقد مشكلتنا نفسيه وسلوكيه من الدرجة الأولي فنحن العرب لم نستطع أن نحافظ علي ارث أجدادنا الذين تركوه لنا ، كأعظم ميراث ، ولقد حاولنا تبديل سلوكنا واستوردنا كل ما هو سيء من جميع بلدان العالم ، وصدرنا كل ما هو غالي ونفيس ألا وهو شعورنا بالإنسانية والكرامة وعزه النفس ، مشكلتنا لن تحل بعقد اتفاقيات وجلسات حوار وسماع الرأي والرأي الآخر مشكلتنا سوف تحتاج لأزاله دول من علي الخريطة بالكامل وتبديل وأباده لأفكارنا الهشة الوهنه التي تعششت بداخلنا ، من منا بدون ادعاء لا ينظر إلي دول العالم الأول بنظره فخر وتمني وإعجاب ويتمني أن ينول فرصه بها ، عندما نستطع السيطرة علي غرائزنا السياسية والعقيديه والسلوكية ، اعتقد قد نتقدم ولكن ليس بالكثير فأمامنا الكثير من الأعوام الضوئية حتى نري الضوء مره أخري والحرية والكرامة بعد عتمه الشذوذ الفكري الذي نعيش فيه الآن.
فالثورة تتلخص في مشروع استثماري كبير تم الاتفاق عليه بين الدول الغربية وأمريكا ومقر شركته هي قطر والموظفين هما شيوخ الدعوة الموزعون في ارباع المعمورة لبث الفتنه بين أشقاء الوطن الواحد
فعجبا لزمن أصبح فيه القتلة أبطال ويسعون الي إصلاح المجتمع الذي كانوا فيه يكفرونه ويقتلون أولاده وخيرة شبابه . هذا ما طفحت به مجاري الثورات الغربية للعالم العربي . فلقد أفرزت لنا جنين معاق تحت اسم ثورة متأسلمه مشوهه تحت غطاء سياسي مدعوم من الغرب ومغلف باسم الدين , بالرغم من أنها لا تمثل الدين ولا تمثل المسلمين وهي عار علي كل مسلم
