بقلم / أشرف عمر
هاني شاكر من المطربين المميزين بلون غنائي محدد وله جمهورة العتيق من جيل السبعينات ومابعدها ولكن مشكله الفنان هاني شاكر انه لم يقرأ المرحله جيدا والتغير الذي طرأ علي المجتمع وجيل الشباب وانعدام الذوق العام حسب مواصفات هاني شاكر وذلك لاسباب كثيرة منها التعليم والفن الهابط في السينما والمسرح
وكان ينبغي علي المطرب هاني شاكر التعامل مع هذه المرحله بما لها وما عليها لان وسائل التواصل الاجتماعي قد احدثت تغييرات كثيرة في سلوكيات البشر وامزجتهم ولم يعد هناك سميعه كثر من الذين تنطبق عليهم مواصفات هاني شاكر وحلمي بكر ولن يستطيعوا الرجوع بالشباب الي الماضي
ولذلك فان حمو بيكا وغيرة من الشباب هم فنانين بحكم الواقع واختيارات اغلب الجمهور في الشارع المصري والوطن العربي
وهذا هو الواقع والدليل علي ذلك نجاحهم الساحق في مهرجان الرياض وغيرة من الحفلات التي تقام في مصر وخارج مصر وتواجدهم في كل مكان في شوارع ومنازل مصر اكثر من هاني نفسه
وانهم اصبحوا رقم في المنافسه شانهم شان عمرو دياب وحماقي ولهم جمهورهم العريض بل انهم تفوقوا علي هاني نفسة لان هاني غير مسموع من اغلب طوائف الشعب المصري كما فعل هؤلاء مع الشباب وغيرهم
لذلك فان الحرب التي شنها هاني شاكر علي هؤلاء هي حرب خاسرة ولن يستطيع الصمود امامها بل كشفت وهن وضعف نقابه الموسيقين وضيق صدرها من نجاح حمو بيكا وزملائه
وان فن هاني شاكر قد انتهي منذ زمن بعيد وان المستقبل لامثال هؤلاء وغيرهم وان هاني لم بعد يستطيع ان يجاريهم كما فعل عمرو دياب وغيره بسبب حكم السن وطبيعه صوت هاني شاكر وتكوين شخصيته
لذلك فان الواقع يقول ان هاني ونقابه الموسيقين قد خسروا معركه حمو بيكا وزملاءه بسبب وجود جماهير عريضه
لهم وكنت اتمني ان يقرأ هاني شاكر الواقع جيدا وان يدرك ان هؤلاء بحققون دخول ماليه لنقابه الموسبقين وان يتم اعادة تاهيل هؤلاء الفنانين مره اخري وتصويبهم داخل النقابة بدلا من الانتقام الغير مبرر والذي يحمل في باطنه غيرة من هؤلاء
هاني شاكر يحيط نفسه بفريق قديم حصر نفسه في الماضي ولا يقرا المستقبل
وينبغي علي هاني شاكر اذاكان يريد فعلا تحقيق انجازات ان يقوم باستغلال فنانين مصر جميعا في تنظيم حفلات شهريه يخصص ريعها لبناء المستشفيات والمدارس بدلا من الخوض في معارك خاسرة لان نجاح الفنان من عدمه ليس تصريح من النقابه بل شهادة نجاح من الجمهور
وان يدرك هاني شاكر بانه اصبح من الماضي وان نجوم المهرجانات اصبحوا مسموعين في كل مكان في مصر وجماهير الترسوا وابناء الذوات ولن يستطيع القضاء عليهم او تغيبر مزاج الاجيال الموجودة والقادمة
