بقلم ايمن/ بحر
يا من لها في ثنايا الروحِ منزلةٌ
بين النساءِ لها تاجٌ على الراسِ
أنتِ المَحبَةُ في قلبي أُعاقرُها
والشوقُ انتِ وانتِ نبعُ احساسي
لم يعرفِ القلبُ الّاكِ ليعشَقَها
أنتِ الصَبابةُ دونَ الخَلقِ والناسِ
واللحنُ أنتِ وأنغامٌ على وَترٍ
كم داعبتْ طيفَ أحلامي ووسواسي
أنت الرحيقُ وأزهارٌ لها عَبَقٌ
ريحُ شذاها يُعطِّرُ كلَّ أنفاسي
والبدرُ أنتِ بليلٍ شاقهُ السَمرُ
والسعدُ أنتِ وأنتِ الشهدُ في كاسي
والشعرُ أنتِ وأنتِ البوحُ أنشُدُهُ
فيبعثُ الشوقَ في قلمي وقِرطاسي
أنت الحكايةُ في عشقي وملحمتي
فيكِ القصائدُ أنشدُها لجُلَّاسي
إنْ هزّني الشوقُ أو تاهتْ بي الفِكَرُ
ألقى بطيفكِ تسليتي وإيناسي
إن ترحميني فبعضُ الوصلِ يُسعدني
أو تظلميني فمنها لفظُ أنفاسي