كتب/ أيمن بحر
فى لقاء مع الشاعر ناصر فولى شاعر الصعيد يسرد قصتة ويقول ولدت في قريتي الحبيبيه طوخ بنقاده محافظه قنا والتحقت بمعهد جوده الأزهري الكتاب وكنت احفظ كل يوم ايات من كتاب الله وطبعا في الكتاب كنا ندرس كل يوم اربع حصص قران كريم لمده ست سنوات ثم انتقلت الي معهد طوخ الاعدادي الأزهري وهنا بدأت الدراسة الازهريه من فقه وحديث وتفسير وبلاغه ونحو وصرف وهنا بدأت احب الشعر واكنبه وأحببت شعر المعلقات وتأثرت به جدا وكنت كل يوم اساعد المرحوم ابي في المعيشة وكنت اقوم ببيع الهدوم للرجال والسيدات في بلدتنا وكنت بائع متجول الف كل شوارع البلد للبيع قطعه واقطعتين من جلاليب وعبايات كل يوم ماشيا علي قدمي بعد الدراسه حتي انتهيت من المرحله الثانويه وكنت ريس اتحاد طلاب المعهد وكنت اجمع بين الدراسه وبيع الهدوم مشيا علي الاقدام كل يوم وانتهت من المرحله الثانويه الازهريه وحصلت علي مجموع عالي التحقت بكليه التربيه قسم اللغه الانجليزيه بالقاهرة لأن جامعه الازهر لها كليه التربيه بالقاهرة وهكذا بدأت مرحلة اصعب ودخلت السنه الأولي وكنت اعمل في شركه بالاوراق الماليه المقاصه اي البريد حتي التحقت بالمؤسسة الشعريه وهنا قابلت كبار المثقفين الدكتور العالم الطاهر مكي وغيره من قامات اللغه العربيه وبدأت اكتب ڨصائدي وعملت بحثا معهم للمعجم ورجعت الي محافظتي لأكمل البحث عن الشعراء وبعدها انهيت الكليه وعملت مدرسا بالحصه في معهد الزوايده لمده عام ثم تركته وجاءت الي الغردقه وعملت پائع ومشرف الرحلات البحرية والسفار
وزابتعدت.
عن الشعر والادب لمده طويله حتي عرفت أن المعجم انتهي وتم ذكر الأبحاث التي أنجزتها
_المعجم_ ورجعت للشعر والادب مره اخري رحله كفاح ورحله عذاب ولكن ا ساكمل الطريق باذن
