بقلم/أيمن بحر
- هل هي محاولة اختطاف المؤتمر وتحويله إلى معركة سياسة. أم محاولة تركيع مصر . أم إحراج مصر أمام العالم .
- أم أن مملكة الشر والشيطان الأعظم قرر ينزل الملعب بنفسه واللعب أصبح علي المكشوف بعد حرق جميع الكروت ؟؟؟
- هل استيقظ الضمير العالمي والضمير البريطاني بالذات فجأة وأصبح شغله الشاغل الإطمئنان علي السجناء في بلادهم . أم أن علاء عبد الفتاح حالة فريدة وهدف لهم ويمثل لهم قيمة علي الرغم من أنه لم يحصل علي الجنسية البريطانية؟؟
قامت مصر بتوجيه صفعة قوية للمخابرات البريطانية التي كانت تستميت لإفشال المؤتمر .
حيث تم نصب الكمين ل سناء عبد الفتاح بفتح القاعة الرئيسية لعرض قضيتها أمام كاميرات العالم وبحضور حقوق الانسان وعلى أرض مصرية للتعبير عن رأيها وعندما جاء دور النائب الوطني عمر درويش للرد على سناء عبد الفتاح لم يعجبهم الرد وقطعوا صوت الميكرفون وقامت الأمينة العامة لمنظمة العفو الدولية وأمام لجنة حقوق الإنسان بطرد النائب من القاعة .
وهنا كانت الفضيحة العالمية التي تناولتها جميع صحف العالم وانتصرت مصر بإرسال رسالة للعالم بأن مصر بلد الحريات لمن لا يخرب ويدمر ويقتل أين حقوق الإنسان التي تتشدقون بها يابريطانيا.
اتطردون شخص لمجرد التعبير عن رأيه
انتم خططتم لإفشال المؤتمر ونحن خططنا للدفاع عن الوطن .
- السيد رئيس الوزراء البريطاني لم ولن ولا يستطيع الضغط علي القيادة السياسية المصريه والسجين سيكمل مدة عقوبته رغم أنف الجميع .
لأننا نحن مصر دولة ذات سيادة وحرة ولا يملي علينا املاءات خارجية من أحد.
فالسجين المذكور يقضي عقوبة جريمة ارتكبها في حق وطن ومواطنيه وجيشه وشرطته وقيادته. ولا يمثل إلا نفسه ولن يصبح مانديلا كما يخططون ولا يمثل أي قيمة من قريب أو بعيد هو مجرد سجين أم أنها صناعة النطاعة لدي الجماعة كعادتهم يعملوا للقرد بشنوقه ..
وقضية علاء عبد الفتاح بالذات غير قابلة للتفاوض أو المقايضة بأي ثمن أو شكل . فقد أصبحت بالنسبة لنا كرامة أمة وليست مجرد قضية سجين مجرم ينفذ حكم قضائي بات و نهائي .
فلتعلموا جميعا أنها مصر ، مصر القيادة والسيادة والريادة . مصر القرار الحر والحسم والتنفيذ . مصر صانعة المجد والعزة والكرامة.
حفظ الله مصر وشعبها وجيشها وامنها وامانها وقادتها وقيادتها حفظ الله الوطن من كل سوء
تحيا مصر تحيا مصر تحيا مصر
