كتب /أيمن بحر
فى حديث مع اللواء رضا يعقوب الخبير الأمنى والمحلل السياسى يقول:الغرب يساهدف الحياة الفردية مستخدماً التقنيات الحديثة لسوائل التواصل الإجتماعى، متخلياً عن الحريات العامة للمواطن
يقول أحدث تقرير أصدرته شركة ميتا عن التهديدات الناجمة عن الخصومات السياسية على وسائل التواصل الإجتماعى إن أفراداً مرتبطين بالجيش الأمريكى لهم صلة بحملة دعائية على الإنترنت.
وقال باحثون مستقلون فى أغسطس/آب إن الحملة كانت أول دعاية سرية كبيرة مؤيدة للولايات المتحدة ترصدها شركة كبيرة للتكنولوجيا.
ودعمت الحملة الولايات المتحدة وحلفاءها بينما عارضت دولاً مثل روسيا والصين وإيران. لكن الخبراء قالوا إنها كانت غير فعالة الى حد كبير.
وحذف من موقع فيسبوك 39 حسباً و16 صفحة ومجموعتان، بالإضافة الى 26 حساباً على إنستغرام لخرقها جميعا سياسة المنصات المناهضة لـ السلوك المنسق الزائف وقالت شركة ميتا: نشأت هذه الشبكة فى الولايات المتحدة"
وركزت على دول من بينها أفغانستان والجزائر وإيران والعراق وكازاخستان وقيرغيزستان وروسيا والصومال وسوريا وطاجيكستان وأوزبكستان واليمن - وإستخدمت تكتيكات كانت شائعة فى الحملات الدعائية المناوئة للغرب، بما فى ذلك:
مصطنعة وقال باحثون إن الحسابات التى إستهدفت إيران إنتقدت السلطات الإيرانية وسياساتها وبثت منشورات بشأن قضايا مثل حقوق المرأة.
وتظاهرت بعض وسائل الإعلام التى تدعم الولايات المتحدة بأنها منافذ مستقلة وحاول بعضها نقل المحتوى من وسائل إعلام مشروعة مثل بى بى سى نيوز بالروسية على أنه محتوى خاص بها. وبثت الحملة عبر العديد من خدمات الإنترنت من بينها تويتر، ويوتيوب، بحسب ما ذكرته ميتا.
إستخدم حساب مزيف صورة للممثلة فاليريا مينينديز (يمين)وتلاعب بها، وجاء فى التقرير أنه على الرغم من أن الأشخاص الذين يقفون وراء هذه العملية حاولوا إخفاء هوياتهم والتنسيق فيما بينهم، لكن التقرير وجد صلات لهم بأفراد مرتبطين بالجيش الأمريكى لكن معظم المنشورات لم يكن لها تفاعل يذكر من المستخدمين الحقيقيين.
وقال آندى كارفين مدير تحرير مختبر الأبحاث الجنائية الرقمية التابع للمجلس الأطلسى فى الولايات المتحدة لبى بى سى عندما كشف عن الحملة لأول مرة، إن شن الدول الديمقراطية لمثل هذه الحملات سيكون غير فعال ويؤدى الى نتائج عكسية لأنه يعنى إستخدام تكتيكات يستخدمها الخصوم ويعنى أيضاً تضاؤل ثقة الجمهور أكثر
ويؤكد إعلان ميتا التقارير السابقة التى نشرتها صحيفة واشنطن بوست. وقالت مصادر للصحيفة إن القلق بشأن العملية جعل البنتاغون يكمل مراجعة شاملة لكيفية شن الجيش الأمريكى لحرب معلومات سرية.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية لبى بى سى نيوز إنها "على علم بالتقرير الذى نشرته شركة ميتا وأضافت فى الوقت الحالى ليس لدينا أى تعليقات أخرى على التقرير أو الإجراءات المحتملة التى قد تتخذها الوزارة نتيجة نشر التقرير
