كتب: أشرف جمعة
في فترة سابقه عشنا ماحدث في السودان الشقيق من انقلاب على الرئيس البشير أو كما يحلو للبعض أن يسميه ثورة فليس هذا موضوعنا.
فدائما ما كان يعيش بيننا السودانيين بشكل طبيعي ولكن بعد الأحداث الأخيره بدأت تتوافد على مصر إعداد كبيره منهم وبالطبع المحافظه التي لها نصيب الأسد من هذه الإعداد كانت اسوان لأنها المدخل الرئيسي لمصر وبالطبع تواجد هذه الإعداد الضخمه أحدثت مشاكل تزداد يوما بعد يوم وتتركز هذه الإعداد في مناطق السيل وحي الصداقه الجديده القديمه .
فهم عند تجمعهم تزداد اعد الغرز ( جمع غرزة) وهو مكان صغير لعمل الشاي والقهوة واحيانا بؤرة لتوزيع المخدرات واتفاقيات لبعض القوادين للترويج لما يقدمونه من خدمات مقابل المال الى اخره.
ولما كانت الحادثه الأخيره التي كانت منذ يومين بمنطقة السيل حيث ان تجمعهم في مكان أهل بالسكان ويتحركون في المنطقه وهم يحملون الأسلحة البيضاء (السكاكين والخناجر) اما لإرهاب الأهالي أو لحماية مصالحهم وممارساتهم بالاضافه الى تناول الخمور والعربده عيانا بيانا وهنا كانت الكارثه عندما توجه احد شباب المنطقه للتحدث مع أحدهم بخصوص هذه الممارسات الا انهم تجمعوا عليه واحدثوا به إصابات متعدده واخطرها أصابته بذبح قطعي في الرقبه وهو الآن في العنايه المركزه يصارع الموت.
وبالرغم من اتخاذ الدوله بعض الإجراءات بإزالة الاكشاك والغرز الا ان هذا ليس كاف وقد يسألني البعض هل نطالب بطردهم أو ترحيلهم إلى بلادهم والإجابة بالطبع لا.
ولكن لابد من تشديد القبضه الامنيه على تحركات هؤلاء وتطبيق القانون عليهم بصرامه وعدم تعامل المواطنين مع مايبيعونه وما يقدمونه ان كانت مقاهي أو مطاعم أو غيره .
كذلك من يقومون بالتاجير لهم يكونوا حريصين على عدم مضايقة الجيران .
يا سادة هذه الحادثة لن تكون الأخيره وسوف تتكرر في مناطق أخرى وقد يقوموا الاستفزازات أكثر فعلى السيد المحافظ ورؤساء الأحياء ورجال الأمن اتخاذ ما يلزم للحيلولة دون وقوع حواد ث جديدة حتى لا نقول البيت بيت ابونا والغرب يطردونا.
