كتب/أيمن بحر
اللواء رضا يعقوب خلال متابعته غارات وإعتداءات الكيان الغاصب اليهودى العبرى على الأرض الفلسطينية رصد، غارات جوية على غزه وفلسطين ترد بإطلاق صواريخ على الأرض المحتلة، شارك الملآيين فى تشييع جثمان الفلسطينى على حسن غالى، حيث قتل مع شقيقه ليلاً بغزه بضربة عسكرية جوية للكيان الغاصب، كان الشهيد على غالى عضواً فى المجلس العسكرى لسرايا القدس عام 2019. ونجا من محاولات إغتيال يهودية عدّة مرات، كان أبرزها خلال معركة سيف القدس فى أيار/مايو 2021، وأصيب حينها بجروح بالغة، يُعرف عن الشهيد غالى التزامه بالعمل والإنجاز والعطاء اللآمحدود، وتميّز بالسرية التامة وقلة الظهور والعمل فى الظل، وعُرف عن الشهيد على غالى أنه باع مصاغ زوجته فى بداية الإنتفاضة الثانية (الأقصى) لشراء السلاح والإنخراط فى المقاومة.
على إثر ذلك ترد غزه بصواريخ على الأرض المحتلة، أصيبت الأرض المحتلة بأضرار لم تسعفها القبة الحديدية التى فشلت للتصدى لصواريخ غزه. قتل بغزه أطفال صغار. الآمال معلقة على وساطة مصر لوقف إطلاق النار.
غزة.. تجدد تبادل القصف مع إستمرار مساعى التهدئة، إستؤنف تبادل إطلاق الصواريخ والقصف بين جيش الكيان الغاصب اليهودى العبرى وفصائل فلسطينية مسلحة فى قطاع غزة، بعد ليلة هادئة نسبياً لم يتحقق خلالها أى إختراق فى الوساطة المصرية لوقف إطلاق النار.
أطلق مسلحون فلسطينيون صواريخ من غزة على الأرض المحتلة فى ساعة مبكرة من صباح يوم السبت (13 أيار/مايو 2023) بعد أن قصفت طائرات عبرية أهدافاً لحركة الجهاد الإسلامى فى القطاع الليلة الماضية مع تسرب العنف الى الضفة الغربية فى اليوم الخامس من القتال.
وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن فلسطينيين إثنين قتلا فى غارة شنها الطيران اليهودى على مشارف مدينة نابلس فى شمال الضفة الغربية حيث إندلعت إشتباكات. وذكرت حركة فتح التى يتزعمها رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، أن الشابين ينتميان الى كتائب شهداء الأقصى، وهى الجناح العسكرى لحركة فتح. وقال متحدث بإسم الجيش اليهودى إن مسلحين تبادلوا إطلاق النار مع القوات العبرية.
كما قال جيش الكيان الغاصب فى وقت سابق إنه قصف مراكز قيادة وقاذفات صواريخ لحركة الجهاد الإسلامى فى عملياته قبل الفجر. وأظهرت لقطات جوية بالأبيض والأسود نشرها الجيش إنفجارات وسحبا من الدخان تتصاعد من مواقع تعرضت للقصف.
وبعد ساعات قليلة، أطلق مسلحون من غزة صواريخ مما أدى الى دوى صفارات الإنذار وهرولة اليهوديين فى المناطق الحدودية الى الملاجئ. ولم ترد تقارير عن وقوع إصابات.
وتحاول مصر التوسط للتوصل الى هدنة للمواجهة التى أسفرت حتى الآن عن مقتل ما لا يقل عن 33 فلسطينياً ويهودى واحد. وقُتل أكثر من 140 فلسطينياً وما لا يقل عن 19 من اليهوديين والأجانب منذ كانون الثانى/ يناير. ووصف مسئول فلسطينى مطلع محادثات الهدنة بأنها "معقدة" و"صعبة" لكنه أكد أن القاهرة تمضى قدماً فى جهودها.
وقتلت القوات العبرية ستة من كبار قادة الجهاد الإسلامى منذ يوم الثلاثاء عندما شنت حملة ضد الحركة، قائلة إنها كانت تخطط لشن هجمات.
وأطلقت الجهاد الإسلامى، وهى أكبر حركة مسلحة فى غزة بعد حركة حماس التى تحكم القطاع، ما يقرب من الف صاروخ وصل بعضها الى أعماق الأرض المحتلة. ولقيت إمرأة حتفها يوم الخميس عندما أصاب صاروخ شقة سكنية في إحدى ضواحى تل أبيب.
وقُتل ما لا يقل عن أربع نساء وستة أطفال فى قطاع غزة المكتظ بالسكان، وتقول العبرية إن أربعة فلسطينيين قتلوا بصواريخ من غزة حادت عن أهدافها، وهو ما نفته حركة الجهاد الإسلامي.
من ناحية أخرى قال مستشار الأمن الوطنى اليهودى تساحى هنجبي يوم السبت إن حركة الجهاد الإسلامى الفلسطينية لديها ستة آلاف صاروخ فى ترسانتها، وإن حركة حماس لديها أربعة أضعاف ذلك الرقم. وأضاف هنجبى أن اليهودية تركز على إطلاق النار على مسلحين فى غزة فى الوقت الراهن أكثر من التركيز على التوصل الى وقف لإطلاق النار ينهى الجولة الأحدث من القتال عبر الحدود.
وفى آب/أغسطس 2022، أدت إشتباكات إستمرت ثلاثة أيام بين الكيان الغاصب والجهاد الإسلامى الى مقتل 49 فلسطينياً بينهم 19 طفلاً على الأقل، حسب الأمم المتحدة. وأطلق حينذاك أكثر من الف صاروخ من غزة على الأرض المحتلة أدت الى جرح ثلاثة أشخاص.
