728x90 شفرة ادسنس

  • اخر الاخبار

    الأحد، 21 مايو 2023

    في كلام مصاطب " الواردات القاتله "

    بقلم : محمد فكري

        لم يقتصر مصطلح الصادرات والواردات على السلع والمنتجات فقط  بل أصبح يشتمل على الأفكار والمعتقدات الٍموجهه للسيطره على العقل الجمعي للمجتمعات المستهدفه من القوى التي تعمل على السيطره على العالم ، لتحقيق أهدافهم في تحويل البشر الى كائنات عشوائيه وفوضويه يسهل السيطره عليها .


    فينشرون الإدعاءات والاكاذيب في كونهم مجتمعات ديمقراطيه تدعو للحريه والإنفتاح وهي في طياتها تخطط للقضاء على البشريه من أجل تحقيق هدفهما السامي وهو المليار الذهبي .


    ويستخدمون في ذلك أساليب كثيره ومتعدده لم تحقق نتائجها في يوم وليله , ولكنهم اعدوا لها الخطط المناسبه لتحقق لهم أهدافهم على مراحل وعقود ، من خلال إفساد التعليم والقيم المجتمعيه وتمزيق الروابط الأُسريه ،

    بدعوى التقدم عن طريق التكنولوجيا التي تم إستخدامها في تحقيق السقوط السريع للمجتمعات وربطهم بهذه التكنولوجيا  بحيث يمكنهم السيطره عليهم بها من خلال الوسائل التي تصدر لنا على إنها وسائل للتواصل الإجتماعي وهي في الحقيقه وسائل للدمار الإجتماعي .


    ومع ذلك فقد نجحوا في تحقيق جزء كبير جداً من مخططهم برغم التحذيرات والتقارير الإستخباريه المعروفه للدول والحكومات مسبقا والفهم الواضح لما يخططون له .


    ولكنهم طوروا أدوات التخطيط والتنفيذ فاصبحت تتوغل في كل الدول المستهدفه ومؤسساتها و المجتمعات المدنيه والحكومات والمنظمات الدوليه ، مما ساهم في تحقيق نجاحات في مسارات متعدده فقد أصبحت الحروب متشعبه وفي أتجاهات كثيره .


     فقد نجحوا في نشر الجهل والامراض وتخليق الاوبئه وتجويع الشعوب والعمل على إسقاط الدول إقتصادياً ، ومحاصرتهم بالمشكلات الإقتصاديه والإجتماعيه والفقر والجهل والإرهاب وتعمدوا سرقه ثروات الشعوب وطمس وتزيف تاريخها وتراثها .


    ولم يكتفوا بذلك بل أصبحوا يزيدون من سرعه وتيره خططهم بالعبث بالعلاقات الجنسيه لقطع تناسل الجنس البشري ونشر وتصدير أفكار مسمومه لما يسمى بحقوق المثليين وما يعرف بالمثليه الجنسيه والتي تعد أحد الحروب المستخدمه لتحقيق أهدافهم  في قطع سلسال الجنس البشرى، و بتصدير فكره الشذوذ الجنسي والخروج عن المألوف ومعاكسه الفطره السليمه للإنسان على إنها حق من حقوق الشواذ في الحريه وقامت بعض الدول بعمل قوانين لتحمي مشوهي الفطره من أصحاب الفطره السليمه ، مما يدعو للعجب والإستغراب.


    ولقد تبنت دول تدعي الديمقراطيه والحريه هذا الفكر المسموم وتصدير هذه الأفكار عن طريق مجموعه من الجنسين تم إعدادهم بعمل مسح شامل لمعتقداتهم وأفكارهم عن وجود الله ليصبح سلوكهم سلوك عشوائي لا يرتقي لمستوى الحيوانات دون الشعور بتأنيبُ للضمير وذلك لإنكارهم وجود الله من أصله فيتخلصوا من كوابيس سوء الخاتمه وازدراءهم لانفسهم وللأديان ،


    ومع انه في الواقع لا يوجد دين على وجه الارض يقبل بفعل الشواذ والشذوذ حتى في الديانات الوضعيه ، مثل عدم وجود أي دين يدعو الى السرقه او الرشوه او الكذب او القتل .

    والحروب في هذا السياق مستمره ويتم تطويرها بإطلاق مصطلحات جديده لأفكار شاذه مثل مصطلح مغايرى الجنس لتطوير الهجمه الشرسه للشذوذ الجنسي والشذوذ العقلي في تقبل مثل هذه الامراض الخبيثه التي إذا اُصيب الشخص بها فيصبح من الذين يستوجب علاجهم ،


    وعلاج هؤلاء يعتبر علاج مكلف وباهظ التكاليف  التي تهرب منه هذه الدول وهذه المجتمعات بالعمد وتصدر صورٌ على إنها تمارس العداله في حقوق الإنسان ولكنها في الواقع أصبحت تقع تحت سيطره الخبث والخبائث .


    فلا يعقل أن تتحدث الكتب السماويه جميعها عن الزواج والزوج والزوجه ولم تتحدث أبداً عن زوج وزوج أو زوجه وزوجه ونحن نأتي بما يخالف الشرائع السماوية والتى تحث الديانات السماويه على معاقبة مرتكبى هذه الفواحش على فعلتهم ، كما في عقاب الله لقوم لوط .


    وهم يسعون لتحقيق أهدافهم الخبيثه  بالترويج لها من خلال مؤسساتهم الإعلاميه وعملائهم المنتشرون في كل أنحاء العالم لنشر هذه الافكار المسمومه، ويعادون من لم يدعم أفكارهم لتحقيق أهدافهم الخبيثه ،


     ومع الاسف الشديد نجحوا في تجميد المقاومه للفكر الخبيث والظاهر والمعروف لدى الناس بقتل القيم ومحاربه الديانات وتفكيكها الى ملل وطرق وطوائف حتى يتثنى لهم السيطره عليهم وتحقيق المخطط الملياري ، ومع هذا لازلنا لدينا القدره على المقاومه والعوده وإفشال هذه المخططات الخبيثه بقدره الله عز وجل كما وعدنا في كتابه الحكيم وفي ديانته السماويه،

    فلنعد ونستفيق من الغفوه التي جعلت المجتمعات تتقبل الفواحش وتنشرها كما لو كانت أصنام فقدت السيطره على عقولها .

    • تعليقات بلوجر
    • تعليقات الفيس بوك
    Item Reviewed: في كلام مصاطب " الواردات القاتله " Rating: 5 Reviewed By: alsharq alaraby
    Scroll to Top