بقلم/ ايمن بحر
أشتاق لكِ
وحين تحسست قلبي
احترقت أطراف أصابعي
فصرخت بأعلى صوتِِ
تبََا لكِ وللشوقِ وللبعدِ
وألف تبََا لأصابعي
لماذا احترق وحدي؟!
وأشتاق وحدي
وأركض بِدروب الجنون وحدي
ومِنْ الشوقِ تأن أضلُعي
ولماذا أسهر الليل وحدي؟!
وَينام في العراء نبضي
والعين تبكي
وصوت الأنين يزيد في أَدمُعي
أُحِبك وأشتاق لكِ
حتى صوت نبضي إسمعي
ينادي عليك بأعلى صوتِِ
فلبي النداء ولا تتمنعي
قالت:
لقد قتلني شوقي إليك
بعدما أحرقني بُعدُك
فلا تتجنى عليٌَ ولا تدعي
لست وحدك الذي
بِلهيبِ الشوق يحترق
ولا يَغُرنك
في العشق تَمَنُعي
أخاف القرب
فيذبحني عطرك
وفي البعد يلهبُني
الشوق مع الجنون
وأبكي
حتى كادت تجف أدمُعي